اللجنة الأمنية العليا تثمن جهود مكافحة الإرهاب وتفكيك خلية إرهابية في تعز
طالعتنا اللجنة الأمنية العليا بمعلومات هامة حول جهودها المستمرة في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وذلك خلال اجتماع استثنائي عقد برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك.
وقد خصص الاجتماع لمناقشة التقارير الأمنية والعسكرية المقدمة، مع التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، ومختلف المحافظات، بالإضافة إلى استعراض الإنجازات المحققة في مكافحة الإرهاب، والتي شملت تفكيك خلايا إرهابية مرتبطة بالمليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وإحباط مخططاتها التخريبية.
وثمنت اللجنة الجهود الاستخباراتية الميدانية التي أثمرت عن ضبط شبكة إرهابية يديرها القيادي المطلوب أمجد خالد، والذي ثبت ارتباطه المباشر بقيادات حوثية بارزة، بالإضافة إلى مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية.
واعتمدت اللجنة العليا على اعترافات المتهمين المضبوطين والتي كشفت عن تورط هذه الشبكة في عدد من الجرائم الإرهابية، أبرزها اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في مدينة التربة، مؤيد حميدي، في محاولة لضرب جهود الحكومة في تعزيز ثقة المنظمات الدولية.
وكشفت اللجنة عن تطورات في قضية تفجير موكب محافظ عدن، أحمد حامد لملس، في أكتوبر 2021، مشيرة إلى أن التحقيقات أثبتت تورط خلايا إرهابية في الحادث الذي أسفر عن استشهاد عدد من مرافقيه، بالإضافة إلى عمليات اغتيال واختطاف أخرى استهدفت شخصيات هامة.
كما تم الكشف عن ضبط معالم خطيرة، تمثلت في أدوات لتصنيع المتفجرات، وتجهيز السيارات المفخخة، وضبط عبوات ناسفة وألغام متنوعة داخل منازل سكنية وكراً للعصابة الإرهابية.
وأشادت اللجنة بدور محافظ محافظة تعز، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية المعنية، إضافة إلى وعي المواطنين الذين ساندوا الحملة الأمنية، مجسدين الروح الوطنية العالية.
وحذرت اللجنة الأمنية العليا من التهاون أو التستر على العناصر الإرهابية، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني وحماية الجبهة الداخلية.
كما أكدت اللجنة جاهزية الدولة لردع التهديدات الإرهابية وحماية السكينة العامة، وملاحقة العناصر الفارّة من وجه العدالة.
وأقرت اللجنة عددًا من القرارات الهامة، بما في ذلك ملاحقة المطلوبين أمنيا ومخاطبة الدول الشقيقة والصديقة والإنتربول الدولي لاستردادهم ومحاكمتهم.
