هاني بن بريك يتهم حزب الإصلاح بالخيانة والإرهاب ويثير الانقسام في الحكومة

شن هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هجومًا حادًا على حزب التجمع اليمني للإصلاح، مصفًا إياه بـ “الإخونج” واتهمه بالخيانة ودعم الإرهاب. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية اليمنية توترات وانقسامات بين مكوناتها المختلفة.

واتهم بن بريك، الذي يقيم في أبوظبي، حزب الإصلاح بأنه “الأم للقاعدة ولداعش”، وزعم أن الحزب هو سبب بقاء الحوثيين وتمكنهم في الشمال. كما وصف كل سياسي يدعم حزب الإصلاح بأنه “لعاب وخائن للوطن” لأنه يريد الاستفادة منهم، مؤكدًا أن “الإخونج لا يؤمنون بالوطن أبدا”.

يرتبط هاني بن بريك ارتباطًا وثيقًا بالإمارات العربية المتحدة وينتمي إلى التيار المدخلي السلفي. ينتهج هذا التيار منهجا يعتمد على الولاء المطلق للسلطة الحاكمة والطاعة الكاملة للحكام والدفاع عن مواقفهم وسياساتهم. بدأت مسيرة بن بريك العلمية في مركز دماج بمحافظة صعدة، ثم ارتبط بمدارس ربيع المدخلي.

وكانت تقارير دولية قد أشارت إلى تورط بن بريك في التخطيط لجرائم اغتيالات أدت إلى مقتل أكثر من 120 مواطنًا يمنيًا خلال الفترة من 2015 إلى 2018. وقد شملت هذه الاغتيالات شخصيات اجتماعية وخطباء وضباط موالين للسلطة الشرعية في عدن ومدن أخرى، وفقًا لمنظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف.