أرشيف

حركة فتح ترفض تدنيس النضال الفلسطيني بالمال القطري

اخبار من اليمن أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية فتح رفضها تدنيس النضال الفلسطيني ضد المحتل بالأموال القطرية. 

وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني شعب عزيز كريم معطاء دون ثمن، ورفض عبر عقود طويلة وضع دماء أبنائه ونضاله في ميزان الدولار والحسابات والشروط. 

وأضافت: نرفض أن يكون نضالنا مرتبط بمال يأتي أو يذهب أو شروط من أي طرف كان، كما ونرفض أن يكون سقف مطالبنا ونضالنا مساعدات انسانية أو غذائية أو مال.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” والمتحدث باسمها أسامه القواسمي، في بيان الاحد الماضي، أننا شعب مناضل من أجل الحرية والاستقلال، وأن عنوان نضالنا كان وسيبقى القدس العاصمة وفلسطين الدولة، وأن المسار السياسي المستند للقانون الدولي وحده الكفيل بحل القضايا الانسانية بالرغم من أهميتها.

وحركة  فتح حركة فلسطينية وطنية ثورية، تعترف بوجود دولة إسرائيل وبأحقيتها في الوجود على الأراضي التي احتلتها قبل العام 1967م، وهي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني، وثاني أكبر فصيل ممثل في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد حركة حماس حسب آخر انتخابات، وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وتعد فتح ومن أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، حيث لعبت دورا رئيسيا في أحداث أيلول الأسود والحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن.

خسرت حركة فتح أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006 لصالح حركة حماس، واستقالت من كافة المناصب البرلمانية المناطة بها . 

وقد أعقب فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي لعام 2006 الانقسام الفلسطيني الذي أدى إلى أن تدير حركة فتح شؤون الضفة الغربية وتترك شؤون قطاع غزة لحركة حماس، وهناك اتهامات لقطر بلعب دور في الانقسام. 

وفي ديسمبر الماضي،  أكد القيادي الفلسطيني محمد دحلان، أن الخراب الذي نفذته قطر في البلدان العربية يحتاج إلى المساءلة والحساب لسنوات، مشيرا إلى الاستخفاف القطري التركي وصل إلى حد كبير من الإسفاف.

وقال دحلان، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، في مقابلة مع قناة “الحدث” إن حجم الخراب الذي ارتكبته قطر في الوطن العربي يحتاج للمساءلة ويحتاج إلى 100 عام لإصلاحه، مؤكداً أنه لا يتأثر بالأكاذيب التي تبثها قطر عنه.

ووجه دحلان رسالة للاعلام التركي والقطري: “أشكركم على بقاء اسمي حي في الإعلام، فأنا لا اتأثر بهذه الأمور، وانتعش بهذه الأحداث وهذا تعلمته من ياسر عرفات”.

وتساءل دحلان هل يعقل أن أردوغان يحكم الوطن؟ وأمير قطر هو ووالده يحكموا السعودية؟

وفيما يخص ملف المصالحة الداخلية الفلسطينية أكد دحلان أن قطر ساهمت في الانقسام منذ بداية تأسيس السلطة ولم تدعم الشعب الفلسطيني بل تنظيمات، مؤكداً لا يوجد أفضل من الأونروا لدعم الشعب الفلسطيني.

وقال إن الحكومة القطرية لديها فلسفة بسيطة أن ما دام هناك دول عظيمة ترتقي مثل مصر والإمارات ودول عربية أخرى، فتسعى لتقسيمها وتدميرها، مشدداً على أن قطر قامت بممارسات ليست وطنية وليست عربية ولا تمس الشرف في فلسطين ودول عربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى