شيرين عبد الوهاب تثير الجدل بأدائها في ختام مهرجان “موازين” بالمغرب بسبب استخدامها للبلاي باك
عادت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى مسرح مهرجان موازين في دورته العشرين، بعد غياب دام تسع سنوات، لتُحيي حفل الختام بالعاصمة المغربية الرباط. وقد وصلت شيرين إلى المغرب عبر طائرة خاصة، تلبيةً لاتفاقها مع إدارة المهرجان.
تصدرت شيرين عناوين الجدل حول أدائها الغنائي، إذ استخدمت في بعض فقرات الحفل تقنية “البلاي باك”، مما أثار استياء قطاع من الجمهور الحاضر، بالرغم من استقبالها بحفاوة في بداية الحفل وعبارة “وحشتوني” التي ردت بها على الجمهور المغربي. وقد انسحب بعض الحضور بعد تقديمها أغنية “نساي” مسجلة مسبقًا، على الرغم من أنها أدت لاحقًا مجموعة من أغانيها الشهيرة مثل “كده يا قلبي” و”كلام عينيه” بصوتها الحقيقي برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس.
وقد انقسمت آراء الجمهور بين منتقدين يرون أنها لم تكن جاهزة للأداء المباشر، ومؤيدين يدافعون عنها بأنها تمر بمرحلة تعافٍ. انتقدت حسابات مغربية على وسائل التواصل الاجتماعي أداءها ووصفته بـ “الباهت”، بينما اعتبرت بعض الصفحات المصرية أن الانتقادات غير مبررة.
في هذا السياق، أشارت الناقدة الفنية ماجدة خير الله إلى أن استخدام “البلاي باك” في مهرجان كبير خطأ، فالجمهور يدفع ثمن التذاكر لسماع الصوت الحي، وليس التسجيلات. وأضافت أن المطربة بدت عليها علامات الارتباك وزيادة واضحة في الوزن. من جانبه، أكد الناقد الموسيقي أمجد مصطفى أن على الفنان أن يكون بكامل جاهزيته على المسرح، لافتًا إلى قسوة تقييم الجمهور للأخطاء الفنية، مستشهدًا بحادثة تصفير الجمهور للراحل عبد الحليم حافظ.
يُذكر أن مهرجان موازين هذا العام شهد مشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي بينهم راغب علامة ونانسي عجرم وميريام فارس ومحمد حماقي، بالإضافة إلى الفنانة ماجدة الرومي التي أحيت إحدى حفلات الختام.
