نقابة المعلمين بتعز تتظاهر للمطالبة بصرف ورفع المرتبات ومعالجة تدهور الأوضاع المعيشية

خرج الآلاف من المعلمين في محافظة تعز اليوم في مظاهرة حاشدة، للتعبير عن استيائهم الشديد من تدهور أوضاعهم المعيشية وتدنّي مستويات أجورهم.
ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات تطالب بصرف الرواتب المتأخرة، ومعالجة انهيار قيمة العملة الوطنية، وتسليم العلاوات السنوية.
وأصدرت نقابة المعلمين بياناً وجهت فيه نداءً عاجلاً للسلطات المحلية والحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، طالبوا فيه بصرف مستحقات شهري مايو ويونيو، بالإضافة إلى البدلات والعلاوات السنوية والتسويات الوظيفية. كما شددت النقابة على ضرورة انتظام صرف الرواتب في مواعيدها المقررة، ورفع الحد الأدنى للأجور ليواكب ارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور العملة المحلية.
ودعت النقابة إلى استعادة الموارد الاقتصادية وتوحيد مصادر الإيرادات، مع ضرورة تفعيل دور مؤسسات الدولة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، كالتعليم والصحة والكهرباء والمياه.
وحذرت النقابة من أن تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى مزيد من التصعيد خلال الفترة المقبلة، محملةً الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها المعلمون والموظفون.
وأكدت النقابة أن تحركاتها تأتي في إطار سلمي وحضاري، داعيةً كافة الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه العاملين في القطاع التربوي. وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف متزايدة من انتشار المجاعة، وعجز الحكومة عن تقديم حلول فعالة ومستدامة لمعالجة أوضاع المعلمين وضمان حقوقهم والعملية التعليمية برمتها.