أسرة المقدم الجعدني تطالب اللجنة الأمنية العليا بالتحرك لكشف مصيره بعد عام من الاختطاف

تساءلت أسرة المقدم علي عشال الجعدني عن سبب تجاهل اللجنة الأمنية العليا لقضيته، رغم مرور أكثر من عام على اختطافه قسرًا من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا. وأعرب شقيق المختطف، الشيخ حسن عشال الجعدني، عن استغراب الأسرة الشديد لتجاهل اللجنة لملف شقيقه، خلال اجتماعها الأخير برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
ويصف البيان الصادر عن شقيق المختطف قضية المقدم علي عشال بأنها ذات طابع إنساني وحقوقي بالغ الخطورة، مؤكدًا أن الجهات التي اختطفته لا تقل خطرًا عن تلك التي تستهدف أمن المدينة بعمليات إرهابية، بل إنها تمارس الإرهاب تحت غطاء السلطة والنفوذ في ظل صمت الجهات الرسمية.
وفي حين ثمن البيان الجهود التي تبذلها اللجنة الأمنية العليا في مكافحة الإرهاب وضبط المتورطين في الاغتيالات، إلا أنه اعتبر تغاضيها عن قضية المقدم الجعدني بمثابة رسائل سلبية لأسر المختطفين.
وطالب البيان اللجنة الأمنية العليا باتخاذ موقف حازم وواضح تجاه قضية المقدم علي عشال، والضغط على الجهات المختصة لضبط المتورطين في جريمة اختطافه وتقديمهم للعدالة.
وأكدت الأسرة أنها ستواصل التصعيد بكافة الوسائل القانونية والحقوقية ما لم يتم الكشف عن مصير ذويها المختطفين، مشيرين إلى أن استمرار التجاهل لقضية شقيقه وكافة المخفيين قسراً يدفعهم لمثل هذه الخطوات. وتعرض المقدم علي عشال الجعدني للاختطاف في يونيو من العام الماضي من قبل قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً، قبل أن تغادر تلك القيادات إلى الإمارات دون أي جهود رسمية للكشف عن مصيره.