الكميم: شهادة الشيخ سنتوح دليل على حقد الحوثيين وبحر من الدم يفصلنا عنهم

أكد الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم على أن استشهاد الشيخ صالح سنتوح جاء نتيجة لمواقفه الرافضة للذل والمتاجرة بالجريمة.
وصف الكميم فعل القتل بأنه نابع من حقد دفين تجاه كل من يحمل ذرة نخوة أو إيمان، مشيراً إلى أن المهاجمين قتلوا الشيخ وهو في شيخوخته وداسوا على كرامته، وفجروا بيته، على غرار ما يحدث لكل ما هو جميل في الوطن.
وحذر الكميم الشعب اليمني من إمكانية أي مصالحة أو تسويات مع الحوثيين، مؤكداً أن العلاقة معهم بحر من الدم وجبل من الثأر، وتاريخ حافل بالحرق والقتل والدمار.
وحمل الكميم مسؤولية ما يحدث لكل من لا يرى حقيقة الوضع، متهماً إياهم بالعمى أو الارتباط بذلهم وبيع ما تبقى من إنسانيتهم.
وأوضح أن دم الشيخ الشهيد في أعناق الجميع، وأن أي تأخير في استعادة الوطن يعني المزيد من البيوت المفخخة، والمآذن المخنوقة، والكرامة المهدورة، معتبراً أن السكوت خيانة والتردد جريمة.