اخبار اليمن

وزير الإعلام اليمني يدين بشدة جريمة الحوثيين بإعدام الشيخ حنتوس وحفيده

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، وحفيده الطفل حمزة. ووصف الإرياني الجريمة بأنها تعكس الطبيعة الإرهابية للميليشيا وأجندتها الطائفية المدعومة إيرانيًا.

وكشف الإرياني أن الميليشيا شنّت هجومًا مسلحًا واسعًا على منزل الشيخ حنتوس في مديرية السلفية، مستخدمةً أكثر من عشرين طقمًا عسكريًا وأسلحة متنوعة، بما فيها قذائف “آر بي جي”. وأسفر الهجوم عن إصابة الشيخ وزوجته بجروح خطيرة، وتدمير أجزاء من منزله، بالإضافة إلى حرق منازل مجاورة.

وتابع الوزير أن الميليشيا أقدمت لاحقًا على تصفية الشيخ حنتوس (75 عامًا) وحفيده بدم بارد، في مشهد يعكس وحشية لا مثيل لها وعدم اكتراث بحرمة الدم اليمني.

وشدد الوزير على أن هذه الجريمة التي ارتكبت أمام أنظار العالم تمثل نموذجًا جديدًا من إرهاب مليشيا الحوثي المستمر بحق المدنيين، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يمنح الميليشيا غطاءً للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات دون خشية من مساءلة أو عقاب.

وأوضح الإرياني أن الحوثيين الذين يرفعون شعارات “نصرة غزة” يمارسون في الوقت ذاته أبشع صنوف الإرهاب ضد شعبهم، ويستهدفون الآمنين في منازلهم، ويلاحقون العلماء ورجال الدين، ويقتلون النساء والأطفال، في محاولة لإخضاع المجتمع وإجباره على قبول مشاريعهم الطائفية المستوردة من طهران.

وجدد الوزير تأكيده على أن دماء الشيخ حنتوس وحفيده، وصرخات النساء تحت نيران الحوثيين، لن تُنسى، وستظل أمانة في أعناق الأحرار حتى ينال الجناة جزاءهم، داعيًا إلى ملاحقة جميع المتورطين في هذه الجريمة النكراء محليًا ودوليًا.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالخروج عن صمتها وإدانة هذه الجريمة بوضوح، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، وفرض عقوبات صارمة على قادتها ومموليها، بما يدعم جهود الشعب اليمني في استعادة دولته وإنهاء المشروع الحوثي الإرهابي الذي لا يهدد اليمن فحسب، بل أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى