الكميم يوجه رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى عناصر المؤتمر المتورطين مع الحوثيين

وجه الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى عناصر وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام المتواجدين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الإيرانية. وأكد الكميم على احترامه وتقديره للحزب الوطني العريق ودوره كصمام أمان، مثمناً تمسك الغالبية العظمى من كوادر المؤتمر بالوطن رغم الضغوط والتنكيل الذي يمارس ضدهم.
وندد الكميم بشدة بكل من انخرط مع الميليشيات الحوثية الإرهابية، سواء في التحشيد أو التعبئة أو القتال أو المشاركة في سفك دماء اليمنيين أو التحريض عليهم. وشدد على أن هؤلاء ليسوا من المؤتمر أو الوطنية، بل هم وصمة عار في جبين الحزب والوطن، مؤكداً عدم وجود مكان لهم بين أبناء الوطن الحقيقيين، وأنه لا عذر لهم ولا مسامحة مع الخونة.
وحذر الكميم من أن التاريخ لن يغفر أي ذرة خيانة واحدة، وأن من يراهن على إكراه أو ضغط لتبرير الخيانة سيلقى جزاءه العسير. ودعا إلى الكف عن الخيانة والانبطاح واستغلال المناصب والعلاقات لتدمير الوطن، واصفاً هؤلاء الأشخاص بأنهم عار على المؤتمر واليمن.
وفي المقابل، وجه الكميم نداءً للشرفاء والأحرار من المؤتمر الشعبي العام بالتمسك بالوطن والقيم، وأن يكونوا السد المنيع أمام مشاريع التمزق والخراب. وأضاف أن التاريخ يكتب الآن، وهذه فرصة لهم ليكونوا رمزاً للوطنية والكرامة لا الخيانة والعار. وشدد على ضرورة ثبات مواقفهم وقوة عزيمتهم، لأن اليمن يحتاجهم اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولن يكون لهم وطن إلا بالوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال والعمالة والدمار.