وزير الإعلام يدين اختطاف مليشيات الحوثي لأكاديميين وأطباء ومعلمين ومحامين في إب

أدانت الحكومة اليمنية بشدة موجة اختطافات طالت عشرات المواطنين في محافظة إب، بينهم أكاديميون وأطباء ومعلمون ومحامون، على يد ميليشيات الحوثي. واعتبرت وزارة الإعلام أن هذه الممارسات تمثل استهدافًا ممنهجًا للكفاءات الوطنية التي تشكل عصب المجتمع، وذلك لفرض أجندة قمعية وتدمير المؤسسات الحيوية.
وقد شملت الاعتقالات التعسفية الأكاديمي البارز عبدالله مهيوب السعيدي، والمهندس حمود الشهاري، بالإضافة إلى معلمين في مديرية حبيش، منهم هاشم الدرقمي وسيلان النهمي وأمين الجيلاني وجميل المنحمي. كما طالت الحملة أطباء مثل أحمد ياسين وصادق اليوسفي ومحمود ياسين، والمحامي فيصل عبدالله الشويع. وتكشف هذه الانتهاكات عن حالة من الرعب تسعى الميليشيات من خلالها لإسكات الأصوات الحرة في مناطق سيطرتها.
يأتي ذلك في سياق سياسة الحوثيين الرامية إلى إخضاع المجتمع اليمني عبر اقتحام المنازل، واختطاف الأبرياء، وترويع الأطفال والنساء. تهدف هذه الممارسات إلى ابتزاز الأسر وإغلاق أي مجال للتعبير عن الرأي أو ممارسة العمل المهني بحرية، في محاولة لتدمير بنية المجتمع وتكريس حكم يقوم على الخوف والقهر.
وفي هذا الصدد، دعا وزير الإعلام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين والأعراف الدولية. وطالب الوزير بتصنيف ميليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات صارمة عليها، منها تجميد أصولها وتجفيف منابع تمويلها وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم. كما أكد على ضرورة دعم الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وحماية المواطنين من هذه الانتهاكات المستمرة.