اخبار اليمن

إهانة قبائل في عمران.. وإغلاق مساجد وحبس مصلين بسبب النقد

في محافظة عمران، تبرز سلوكيات صادمة تتجاوز الأعراف والأخلاق، إذ يُقابل السمو والنصح بإذلال مهين من قبل شخص يمتلك سلطة ونفوذاً هائلاً.

ووفقاً للحقائق، فإن هذه التصرفات لم تعد تقتصر على أفراد، بل امتدت لتطال قبائل يمنية عريقة، منها بكيل وحاشد، حيث فُرضت قيود صارمة على عاداتهم وتقاليدهم، ومنعوا من التعبير عن آرائهم السياسية أو الاحتفاء بالمناسبات الوطنية. بل وصل الأمر إلى منعهم من التحدث في أمورهم الخاصة داخل بيوتهم.

وتفاقم الوضع أكثر عندما تم إيداع مصلين في السجن وإغلاق مساجدهم، ولم يُفتح بابها إلا بعد إجبارهم على ترديد عبارات معينة، في تصرفات تلقي بظلالها السلبية على المجتمع بشكل عام، وتترك انطباعاً سيئاً عن المسؤولين.

ويشير التقرير إلى أن هؤلاء المسؤولين يستخدمون أموالاً طائلة لمراقبة الأفراد وتتبع تحركاتهم، بل ويستعينون ببعض الأشخاص في مهن بسيطة للقيام بهذه المهمات، مما يعكس استخفافاً واضحاً بالكرامة الإنسانية. بينما يقضي البعض الآخر حياته في خدمة مجتمعه وتنميته.

ووسط هذه المعاناة، يعيش الكثيرون في قلق دائم ناجم عن تلقي مكالمات تهديد مجهولة المصدر، وهو ما يصفه البعض بأنه أشد وطأة من الرصاص، حيث يدفعهم هذا الإرهاب الممول إلى ارتكاب ما هو أكبر.

ويؤكد المخلصون على أنهم لا يقبلون الذل أو الباطل، وأنهم على استعداد للموت في سبيل عزتهم، مؤكدين على قيمة المواجهة وعدم القبول بالظلم مهما كانت الظروف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى