ملاك أراضي وغاضبون: أراضي غرب بئر أحمد المصادرة لمشروع الطاقة الشمسية ملك شرعي ولن نتنازل عنها

تجمّع ملاك أراضي في منطقة غرب بئر أحمد، من بينهم أسر شهداء، أمام مبنى المحافظة في وقفة احتجاجية ثانية، مطالبين بالتراجع عن قرار السلطات المحلية بمصادرة أراضيهم لصالح مشروع طاقة شمسية.
رفع المتظاهرون لافتات تحمل مطالب لمحافظ عدن أحمد حامد لملس، داعين إياه لإيقاف أعمال المسح الجارية والتراجع عن قرار المصادرة. وأكد المحتجون أنهم يملكون أراضيهم بموجب أوراق رسمية، بالإضافة إلى أحكام قضائية وأوامر إدارية تثبت ملكيتهم.
عبر المحتجون عن صدمتهم من القرار المفاجئ للسلطات بتحويل أراضيهم، وهي أراضٍ تم شراؤها قانونياً، إلى موقع لمشروع الطاقة الشمسية. وتساءلوا عن سبب عدم تخصيص السلطة المحلية مساحة بديلة لمشروع الطاقة الشمسية، خاصة وأن أراضي الشهداء تم اختيارها لهذا الغرض.
أعلن المحتجون عن استمرار وقفاتهم الاحتجاجية على أمل أن تستجيب السلطات المحلية والجهات المعنية لمطالبهم ورفع الظلم عنهم، مشيرين إلى تصعيد الاحتجاجات في حال عدم الاستجابة.
من جهته، أكد رجل الأعمال الشيخ محسن مثنى أنه يمتلك كافة المستندات الرسمية التي تثبت شرائه للأرض بشكل قانوني. وأوضح أن جزءاً من الأرض تم تخصيصه لأسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم وتخفيفاً لظروفهم المادية.
وأعرب مثنى عن استغرابه من قرار تحويل الأرض إلى مشروع طاقة شمسية “دون وجه حق”، مشيراً إلى فشله في تقديم وثائقه القانونية عبر القنوات الرسمية.
في سياق متصل، ناشد رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي التدخل العاجل للنظر في الموضوع وإنصاف أسر الشهداء ومالكي الأرض، مؤكداً على تمسكه بحقوقه وحقوق أسر الشهداء.