اخبار اليمن

محافظ تعز يشيد بالجهود الأمنية ويكشف عن مراحل خطة منع حمل السلاح

جهود أمنية مكثفة في تعز لتعزيز الأمن والاستقرار، حيث أشاد محافظ تعز نبيل شمسان بالجهود المبذولة، مؤكداً أن خطة شرطة المحافظة لمنع حمل السلاح وتنظيم حيازته تهدف لحماية المدنيين وتهيئة بيئة آمنة للمنظمات الدولية والمستثمرين.

وخلال افتتاح ورشة إعلان خطة شرطة تعز لمنع حمل السلاح، بحضور قيادات عسكرية وأمنية ومحلية، أوضح المحافظ أن هذه الخطوة تأتي تتويجاً لجهود متواصلة لترسيخ هذا التوجه الهام، والذي يعتبر أحد الركائز الأساسية في الخطة الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة. وأشار إلى أن تعز تتقدم بخطى واثقة نحو بناء شراكة فعالة بين القطاعات الأمنية والعسكرية والمحلية والخاصة والدولية، وذلك لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. المحافظة تبرز كرائدة في وضع وتنفيذ خطة متكاملة لمواجهة ظاهرة حمل السلاح، مقدمةً بذلك نموذجاً للأجهزة الأمنية في حماية المواطنين وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار والعمل الإنساني، مع التأكيد على امتلاك الأجهزة الأمنية للكفاءات والقدرات اللازمة لنجاح هذه الخطة.

ويُثمن المحافظ شمسان الدور الحيوي للشركاء الدوليين والمنظمات الداعمة، خاصة مركز “سيفيك” لدعم المدنيين في النزاعات، مثمنًا مساهمتهم في برامج التدريب والتأهيل التي أثمرت عن إطلاق هذه الخطة. وأكد أن تعز، رغم التحديات القائمة، ستكون نموذجاً يحتذى به في تنظيم حيازة السلاح وحماية أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

من جانبه، استعرض رئيس أركان حرب المحور، اللواء عبد العزيز المجيدي، الأوضاع الأمنية الصعبة التي مرت بها المحافظة منذ بدء الحرب، مشدداً على أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين الجيش الوطني والأجهزة الأمنية في بسط سلطة الدولة واستعادة مؤسساتها. وأكد دعم قيادة المحور لخطة منع حمل السلاح وتنظيم حيازته، والتزامها بتذليل كافة العقبات لضمان نجاحها، مما يساهم في تعزيز حماية المدنيين وتحقيق أهداف الخطة.

في سياق متصل، أعلن مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، عن انطلاق المرحلة الثانية من خطة منع حمل السلاح وتنظيم حيازته. وأفاد بأن المرحلة الأولى حققت نتائج إيجابية تمثلت في انخفاض ملحوظ بنسبة 30% في معدلات حمل السلاح والتجول به في المدينة، مع ارتفاع نسبة ضبط الجرائم إلى 92% خلال الربع الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 10% عن العام الماضي، بالإضافة إلى ضبط ومصادرة 45 قطعة سلاح غير مرخصة.

أعربت المديرة القطرية لمركز “سيفيك” دنيا المأمون عن بالغ سعادتها بنجاح المرحلة الأولى من خطة منع حمل السلاح وتنظيم حيازته رغم الظروف والتحديات التي تواجه المحافظة. وأكدت على استمرار هذه الخطة الاستراتيجية حتى عام 2028، بهدف جعل تعز مصدر إلهام للآخرين في مجال حماية المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وح權ها في الحصول على دعم المنظمات الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود.

تم خلال الفعالية استعراض تفاصيل ومراحل الخطة بشكل معمق، بالإضافة إلى تقييم نتائج المرحلة الأولى وتحديد أهداف المرحلة الثانية. وشهدت الفعالية مشاركات هامة من قبل مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي، ومدراء المديريات، والقيادات الأمنية والعسكرية، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والجهات الداعمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى