صعدة: انتقادات للحوثيين بتدريب الأطفال على “اللطميات” والطقوس الإيرانية بدلاً من التعليم

تتزايد الانتقادات الموجهة لمليشيا الحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن، حيث تُتهم الجماعة بتحويل المحافظة إلى ما يشبه “كربلاء مصغرة”.
وتتركز هذه الانتقادات حول قيام الحوثيين بتدريب الأطفال على ما يُعرف بـ”اللطميات” والطقوس المستوردة من إيران، بدلاً من التركيز على تعليمهم الأساسي وتأهيلهم لمستقبلهم.
تشير تقارير محلية وشهادات متداولة إلى أن الجماعة، التي تسيطر على صعدة، تنظم فعاليات مستمرة لغرس أيديولوجيتها في عقول الأطفال، مستغلةً المدارس والمراكز الصيفية لهذا الغرض.
ويرى منتقدو الحوثيين أن هذه الممارسات، بما في ذلك تدريب الأطفال على “اللطميات” المرتبطة بالمذهب الشيعي، دخيلة على المجتمع اليمني ونسيجه الثقافي.
يُتهم الحوثيون بـ”سوق الأطفال خلف طقوس إيرانية مستوردة” في محاولة لفرض هوية مذهبية محددة على المجتمع، مما يثير قلقاً عميقاً بشأن مصير الأجيال القادمة وحق الأطفال في تلقي تعليم متوازن وخالٍ من التلقين الأيديولوجي.