الرئيس المصري يبحث مع نظيره الصومالي سبل تعزيز العلاقات والأوضاع الأمنية في القرن الأفريقي
عقد الرئيس المصري مباحثات وصفها بالمهمة مع نظيره الصومالي، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
وتضمنت المباحثات الثنائية المغلقة، التي عقدت في مدينة العلمين، تبادلاً للرؤى حول سبل تعزيز العلاقات وتعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية. كما شدد الجانبان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق في مختلف الملفات ذات الصلة.
وأشار الرئيس المصري إلى أن هذه الزيارات تأتي في إطار الحرص المتبادل على الارتقاء المشترك بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز جهود التنمية والاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي الأوسع.
وتم الاتفاق خلال اللقاءات على تكثيف التعاون لضمان استقرار المنطقة الحيوية، نظراً لتأثيرها المباشر على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في ضوء الإعلان السياسي المشترك الذي تم توقيعه في يناير الماضي، الهادف لرفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة.
كما أكد الرئيس المصري على التزام مصر بمواصلة التنسيق في إطار بروتوكول التعاون العسكري الموقع لدعم قدرات الكوادر الصومالية وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب. وأشار إلى مشاركة مصر العسكرية والشرطية في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال، مؤكداً على أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين لتوفير تمويل كاف لهذه البعثة.
وأشاد الرئيس المصري بجهود نظيره الصومالي في تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات المجتمع الصومالي، لمواجهة التحديات مثل الإرهاب والحفاظ على وحدة الدولة، مؤكداً دعم مصر الكامل لهذه المساعي.
