أرشيف

مصادر تكشف عن الجهة التي تشرف على تدريب الزينبيات في الحديدة

اخبار من اليمن مصادر تكشف عن الجهة التي تشرف على تدريب الزينبيات في الحديدة

2019/01/15م الساعة 11:37 AM (الامناء نت / متابعات)

كشفت مصادر محلية أن تولي ميليشيا حزب الله اللبناني، تدريب الزينبيات في محافظة الحديدة، بعد أن عمدت الميليشيات الإنقلابية إلى نهج تجنيد النساء في صنعاء ثم الحديدة، حيث اختارت لبرنامجها في الحديدة اسم التعبئة والتحشيد للجهاد .
وقالت المصادر أن القيادات الحوثية كلفت من يسمين الزينبيات بالتدريب تحت إشراف من خبراء حزب الله اللبناني على سواحل شاطئ الحديدة قرب الميناء.
وأوضحت مصادر أن التدريبات ترتكز على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة، وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى التدريب على زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.
وتتزامن حملة تجنيد النساء بالحديدة مع دورات تثقيفية إلزامية ينظمها الانقلابيون في قطاعات التربية والتعليم والتوجيه والإرشاد، يلزمون بها جميع موظفي القطاع الحكومي.
كما تشمل عمليات تجنيد النساء والأطفال مديريات المراوعة والزيدية والقناوص التابعة لمدينة الحديدة.
وفي وقت سابق كشفت مصادر محلية أن الميليشيات أخضعت نساء مواليات لها في محافظة الحديدة لتدريبات عسكرية شملت إستخدام السلاح والذخيرة الحية وذلك بعد إشراكهن في دورات طائفية وذلك ضمن برنامج التعبئة والحشد .
ونقل موقع نيوز يمن المحلي عن مصادر محلية، أن النساء تم إخضاعهن لبرامج تدريب على الرماية واستخدام الأسلحة تقيمها الميليشيات بمدينة الحديدة، وعلى الشاطئ المؤدي إلى الميناء الاستراتيجي .. مشيرة إلى أن برنامج التدريب للدفعة الحالية من المسلحات الحوثيات يقام، منذ أربعة أيام، في ساحل الكورنيش، المؤدي إلى الميناء الاستراتيجي لمدينة الحديدة على البحر الأحمر.
ويعتقد أن هذه التدريبات هدفها خلق فصيل مشابه للفصيل النسوي التابع للميليشيات في صنعاء والذي يدعى بـ الزنبيات ، فيما أشارت المصادر إلى أن الميليشيات تستخدم الزينبيات للتحشيد في أوساط النساء والعائلات بهدف التأثير على الأقارب والأزواج والأبناء والدفع بهم للجبهات واستقطاب أخريات كمقاتلات وتنظيم دورات تدريبية لهن.
ويرى مراقبون محليون، أن التحركات الحوثية لا تتفق مع رسائل التفاؤل التي بعثها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث خلال إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن .. لافتين إلى أن هذه التحركات تعتبر تجهيزات حرب وليس سلام كما نص عليه إتفاق ستوكهولم .

telegram-news.jpg
whatsapp-news.jpg

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى