الاتحاد الأوروبي يختتم برنامجًا لتعزيز الصمود في ريف اليمن استفاد منه 2.3 مليون شخص

اختتمت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن المرحلة الأخيرة من برنامجها المشترك الذي يهدف لتعزيز صمود المجتمعات الريفية، والذي استهدف بشكل مباشر أكثر من 2.3 مليون مواطن في ثماني محافظات يمنية مختلفة.
وقد امتد هذا البرنامج على ثلاث مراحل متتالية، بدأت منذ العام 2016 وتواصلت حتى عام 2025، مقدماً دعماً متكاملاً للمتضررين من الصراع الدائر في البلاد. وشمل الدعم تحسين سبل العيش، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى زيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، ودعم الحكم الرشيد وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المجتمعات.
وأسهم البرنامج، المدعوم مالياً من الاتحاد الأوروبي وحكومة السويد، في تحسين إنتاج الغذاء لأكثر من 130 ألف شخص، ودعم قرابة 60 ألف مزارع في تحديث أساليبهم الزراعية. كما وفر البرنامج أكثر من 12 ألف فرصة عمل عبر مشاريع البنية التحتية وبرامج النقد مقابل العمل، فضلاً عن إطلاق أكثر من 8 آلاف مشروع تجاري صغير، بلغ نصيب المرأة منها 38%. ولتعزيز فرص الشباب، اكتسب 11 ألف شاب وشابة مهارات ضرورية لسوق العمل.