الاتحاد الأوروبي يختتم برنامج تعزيز القدرة على الصمود في اليمن بمنافع واسعة

اختتم الاتحاد الأوروبي المرحلة الأخيرة من برنامج تعزيز الصمود في المناطق الريفية باليمن، والذي استمر لتسع سنوات. استفاد من البرنامج أكثر من 2.3 مليون شخص في ثماني محافظات يمنية، مقدماً دعماً متعدد القطاعات للمجتمعات المتضررة من الصراع، بهدف تحسين سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي.
تضمن البرنامج الذي نفذ على ثلاث مراحل تحسين الإنتاج الغذائي لأكثر من 130 ألف شخص، ودعم أكثر من 60 ألف مزارع لتطوير ممارساتهم الزراعية، بالإضافة إلى خلق أكثر من 12 ألف فرصة عمل من خلال مشاريع البنية التحتية وبرامج نقد مقابل عمل. كما تم إطلاق أكثر من 8 آلاف مشروع صغير، يعود 38% منها لنساء، وتدريب 11 ألف شاب وشابة على مهارات تلبي احتياجات سوق العمل المحلي.
وقد أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويري فينيالس، أن الاتحاد الأوروبي وقف إلى جانب اليمنيين على مدى عقد كامل عبر هذا البرنامج، مشدداً على التزام الاتحاد بمواصلة دعم جهود الصمود وتحقيق سبل عيش مستدامة وبناء سلام طويل الأمد. وأضاف السفير: “نحن ملتزمون بدعم الشعب اليمني في رحلته نحو مستقبل أكثر مرونة واستقراراً، وسنواصل العمل مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف”.