أرشيف

صحيفتان: من هنا جاءت فكرة "الاستدامة" في الإمارات وهي استراتيجية عمل ممتدة

اخبار من اليمن قالت صحيفة خليجية، إن دولة الإمارات لم تتوقف يوما عن تقديم كل ما يجلب الخير للبشرية في المجالات التي تعنى بالإنسان وتحسين حياته وضمان مستقبل الأجيال. 

وأضافت صحيفة “الاتحاد” الصادرة اليوم الثلاثاء – تابعها “اليمن العربي” – “ومن هنا جاءت فكرة “جائزة زايد للاستدامة ” التي تم تكريم الفائزين بدورتها الجديدة في أبوظبي أمس.

وذكرت أن الجائزة كان لها منذ إطلاقها قبل عقد من الزمن، أبعاد تتجاوز الحاضر نحو المستقبل، في تبني الابتكار والبحث عن حلول توفر الطاقة المستدامة في شتى بلدان العالم، ومع التكريم الذي حظي به الفائزون العشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أمس، وحضور عدد من قادة الدول والحكومات في العالم، فإن دورة هذا العام تشكل خطوة جديدة ضمن مسيرة الجائزة، خصوصا أن العالم كله بدأ يتلمس النجاحات التي حققتها.

وأشارت إلى أن الجائزة تركت أثرا إيجابيا على حياة أكثر من 307 ملايين شخص حول العالم، وعززت مهارات 8.5 مليون شخص، عبر برامج التدريب والتوجيه، كما ساهمت مشاريعها في توفير الطاقة لـ 157 مليون شخص، وتوفير مياه شرب لـ 7.1 مليون إنسان حول العالم.

وأضافت ” الاتحاد” في ختام افتتاحيتها .. أن الإمارات تثبت أن تزويد البشر باحتياجاتهم من الطاقة النظيفة في شتى أنحاء الأرض، أمر ممكن متى ما توافرت الإرادة والعزيمة، وها هي في عام التسامح تواصل تحقيق النجاح تلو الآخر في خدمة الإنسان بغض النظر عن عرقه وانتمائه. 

 من جانبها قالت صحيفة ” الخليج ” إن افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وعدد من قادة دول العالم، يؤكد مجددا الدور القيادي العالمي الذي تمارسه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وقطعت فيه شوطا مهما زاد رصيدها الأممي، وعزز مكانتها في مقدمة دول العالم.

وأوضحت أن نهج الاستدامة في الإمارات هو استراتيجية عمل ممتدة، وأسلوب تفكير وحياة معا، يبني على الإنجازات المتحققة ويواصلها تطويرا وتحديثا، بما يتناسب وطبيعة القرن الحادي والعشرين الذي نحياه، ويؤسس لضمان مستقبل آمن ومستقر للأجيال، في انسجام وتكامل مع كل الذين يعملون مثلنا على تحقيق سعادة البشرية وطموحها نحو حياة أفضل.

وأشارت إلى أن الاستدامة والاستمرارية اللتان تدعمهما قيادة الإمارات وشعبها، تسهمان في تحفيز قوى العالم للسير في النهج ذاته، بما يحقق الازدهار والاستقرار لدول العالم، لذلك ارتفع شأن هدف بناء الإنسان والاستثمار فيه، لأنه رافعة البناء الذي لن يعلو ويكتمل بدونها.

وأضافت أن لقاء أبوظبي الذي يرفع شعار ” لنضيء درب المستقبل “، وبعنوان ” تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة “، يركز على التكامل، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات العالمية، ويسلط الضوء على الدور الرائد للدولة على الصعيد الإنساني العالمي، ولا عجب أن باتت حلم الملايين من الشباب، وأمل مثلهم من شعوب العالم التي تتطلع إلى عالم أفضل.

وأكدت “الخليج ” في ختام افتتاحيتها .. أنه رصيد إضافي تعلي به الإمارات مكانتها العالمية الرائدة، في قيادة الدول نحو تحقيق مجتمع عالمي يسعى للرخاء والعيش المشترك المستقر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى