وزير الإعلام يدين مصرع 5 أطفال بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيا الحوثي في تعز

انفجار عبوة ناسفة أودى بحياة خمسة أطفال وحرج آخرين في محافظة تعز، في حادثة وصفتها الحكومة اليمنية بـ”المروعة”. عثر الأطفال على العبوة خلال لعبهم في منطقة العرسوم، عزلة الهشمة، بمديرية التعزية، ما أدى إلى انفجارها بهم على الفور.

وتعود الضحايا الأطفال إلى عائلات الشرعبي، والمنصوري، والفضلي، والزيداني، والعتمي، حيث تراوحت أعمارهم بين 12 و 14 عامًا. وقد أكدت مصادر محلية أن هذه العبوة كانت محلية الصنع.

وإثر وقوع الحادثة، سارعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمحاولة التملص من مسؤوليتها، حيث زعمت أن الأطفال لقوا حتفهم جراء قصف مدفعي. لكن تقارير تؤكد أن المنطقة بعيدة تماماً عن خطوط المواجهات، ولم تسجل فيها أي اشتباكات أو قصف مدفعي. كما أن مناطق مأهولة بالسكان كهذه يُمنع قصفها المدفعي.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين، خاصة الأطفال، نتيجة زراعتها العشوائية للألغام والعبوات المتفجرة في الطرقات والمناطق السكنية. وتتسبب الأمطار أحيانًا في جرف هذه المتفجرات إلى أماكن تجمّع المدنيين، مما يحصد المزيد من الأرواح البريئة.

من جانبه، دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة النكراء بوضوح، ومحاسبة مليشيا الحوثي على ضحايا الألغام والعبوات الناسفة. كما طالب بتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية وتجفيف مصادر تمويلها، ومقاضاة قياداتها المتورطة في هذه الممارسات.