أرشيف
مراقب فلسطين في الأمم المتحدة: دعوات بهدم جزء من سور القدس يجب أن لا تمر بسلام

الثلاثاء 09 جمادى الأولى 1440 – 15:44 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 15-1-2019
نيويورك (يونا) ـــ أطلع مندوب دولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور كلاً من رئيس مجلس الأمن لشهر يناير (جمهورية الدومينيكان)، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة الجمعية العامة، على آخر تطورات الأوضاع وتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، عبر الاستمرار في سياساتها الهدّامة على أرض فلسطين، وتوسيع أنشطتها الاستيطانية.
وقال منصور في ثلاث رسائل متطابقة للمسؤولين الأمميين: “إنه في الرابع من شهر يناير الجاري، قام رئيس ومؤسس صندوق أرض إسرائيل أرييه كينغ، بكتابة تصريح علني على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو من خلاله إلى هدم أجزاء من سور القدس، ويدّعي أن السور يشكل خطراً ثقافياً واجتماعياً وبيئياً على القدس”.
ودعا منصور إلى “أخذ تصريحات كينغ على محمل الجد، لأنها خطيرة وتحريضية، وتعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويجب عدم تجاهلها أو التغاضي عنها، لما تحمله من آثار وتلميحات، وتعد دعوة لتفاقم الأوضاع في المنطقة”، مشيراً إلى أن مجلس الأمن يشدد على عدم الاعتراف بأي تغييرات تطرأ على المناطق المحتلة بعد يونيو من العام 1967 م، لاسيّما فيما يتعلق بمدينة القدس، عدا عن تلك التي اتفقت عليها الأطراف من خلال المفاوضات.
وحث منصور الدول إلى التفريق بين أراضي إسرائيل والأراضي المحتلة العام 1967 م، وأن أي تفكير بهدم سور القدس التاريخي، سيزيد من سوء الأوضاع هناك، وقال إن: “قرار 2334 (عام 2016 ) يدعو إلى اتخاذ خطوات حاسمة، لقلب الإجراءات السلبية التي اتخذت على الأرض وتعيق حل الدولتين”.
وحذر السفير منصور من مخاطر تصريحات أرييه كينغ، مشيراً إلى أنها: “تتماشى مع الصمت الدولي وغياب رغبة دولية في تطبيق القانون الدولي، ولهذا السبب فإن إسرائيل تواصل انتهاكاتها وترفض تنفيذ المئات من القرارات الدولية، وتواصل تدمير أي فرصة لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال غير الشرعي”، مناشداً المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، التمسك بالتزاماته والتصرف بمسؤولية لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل، وحماية حقوقه غير القابلة للتصرف ومقدساته.
(انتهى)
وقال منصور في ثلاث رسائل متطابقة للمسؤولين الأمميين: “إنه في الرابع من شهر يناير الجاري، قام رئيس ومؤسس صندوق أرض إسرائيل أرييه كينغ، بكتابة تصريح علني على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو من خلاله إلى هدم أجزاء من سور القدس، ويدّعي أن السور يشكل خطراً ثقافياً واجتماعياً وبيئياً على القدس”.
ودعا منصور إلى “أخذ تصريحات كينغ على محمل الجد، لأنها خطيرة وتحريضية، وتعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويجب عدم تجاهلها أو التغاضي عنها، لما تحمله من آثار وتلميحات، وتعد دعوة لتفاقم الأوضاع في المنطقة”، مشيراً إلى أن مجلس الأمن يشدد على عدم الاعتراف بأي تغييرات تطرأ على المناطق المحتلة بعد يونيو من العام 1967 م، لاسيّما فيما يتعلق بمدينة القدس، عدا عن تلك التي اتفقت عليها الأطراف من خلال المفاوضات.
وحث منصور الدول إلى التفريق بين أراضي إسرائيل والأراضي المحتلة العام 1967 م، وأن أي تفكير بهدم سور القدس التاريخي، سيزيد من سوء الأوضاع هناك، وقال إن: “قرار 2334 (عام 2016 ) يدعو إلى اتخاذ خطوات حاسمة، لقلب الإجراءات السلبية التي اتخذت على الأرض وتعيق حل الدولتين”.
وحذر السفير منصور من مخاطر تصريحات أرييه كينغ، مشيراً إلى أنها: “تتماشى مع الصمت الدولي وغياب رغبة دولية في تطبيق القانون الدولي، ولهذا السبب فإن إسرائيل تواصل انتهاكاتها وترفض تنفيذ المئات من القرارات الدولية، وتواصل تدمير أي فرصة لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال غير الشرعي”، مناشداً المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، التمسك بالتزاماته والتصرف بمسؤولية لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل، وحماية حقوقه غير القابلة للتصرف ومقدساته.
(انتهى)