الإرياني: شرعنة المليشيات يعني بقاء الفقر والمرض باليمن

اخبار من اليمن أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، أن استعادة الدولة ضمان للأمن والحياة الكريمة لكل المواطنين.
وقال في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، ان “استعادة الدولة ضمان للأمن والاستقرار والسكينة والحياة الحرة والكريمة لكل المواطنين، وتوفير احتياجاتهم من الخدمات الاساسية والمشاريع والبنى التحتية والمستقبل الذي يستحقه اليمنيين، بينما استمرار سيطرة المليشيا الحوثية الايرانية بقاء الجوع والفقر والمرض”.
وتابع: “سنوات الحرب المريرة وجرائم القتل والتنكيل والانتهاكات ضد الانسانية التي ارتكبتها المليشيا الحوثية الايرانية بحق اليمنيين داخل وخارج مناطق سيطرتها منذ الانقلاب،لا يفترض أن تشرعن وجود هذه المليشيا لتجعل من الجلاد ضحية وتمنحه مكافئة نظير ايغاله في قتل وتدمير اليمنيين”.
إلى ذلك، وجه محافظ المحويت الدكتور صالح حسن سميع، اليوم، رسالة هامة لمليشيات الحوثي في اليمن.
وقال في تغريدة له عبر “تويتر”، “إلى الحوثي.. لا تراهن على كسب الوقت ، وما ستلده قوادم الأيام من ظروف للتسليم بك كأمر واقع شأنك شأن حزب الله في لبنان”.
وتابع: “فوالذي لا يحلف إلا به أن اليمن ليست لبنان ، وأن أهلها سيقاتلونك بحلفائهم وبدون حلفائهم مادمت تدعي أن لك حقاً إلهيا في حكمهم وأن الله هو من ولاك على رقابهم”.
على صعيد آخر، علق المحلل السياسي هاني مسهور، اليوم، على ضبط القوات الأمنية في محافظة لحج خلية متشددة تعمل لصالح الحوثي.
وقال في تغريدة له عبر “تويتر”، “الكشف عن الخلية الحوثية في قاعدة العند يطرح اسئلة أكثر من أن يعطي اجابات مقنعة”.
وقال مدير أمن محافظة لحج، صالح السيد، قوله، الثلاثاء، إن الأمن ضبط خلية إرهابية تضم 8 أشخاص يعملون لصالح ميليشيات الحوثي.
فيما جدد وزير الداخلية، اللواء أحمد الميسري، التأكيد أن ميليشيات الحوثي تدعم تنظيم داعش لتنفيذ عمليات إرهابية لإحداث حالة من عدم الاستقرار في المحافظات المحررة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري وبالأدلة الدامغة وقوف مليشيات الحوثي الانقلابية وراء تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قيادات أمنية وعسكرية في العاصمة عدن وبعض المحافظات المحررة، تحت مسمى تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين لزعزعة الأمن والاستقرار، والتصوير بأن الحكومة الشرعية والأجهزة الأمنية غير قادريين على تأدية مهام عملهما في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
وأشاد الوزير الميسري خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، بقدرة وزارة الداخلية ممثلة بقوات مكافحة الإرهاب في أمن محافظة لحج بقيادة العميد صالح السيد، من إلقاء القبض على خلية إرهابية “مكونة من ثمانية أشخاص” لتنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، ممولة من ميليشيا الحوثي الإيرانية تم ضبطها في محافظة لحج خلال الأيام الماضية.
وقال الوزير الميسري، بأن الخلية الإرهابية اعترفت بتلقيها تدريبات في محافظتي ذمار وصنعاء على أيدي خبراء إيرانيين وعناصر من حزب الله وقيادات حوثية لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وأغلاق السكينة العامة للمواطنين واعترافها بتنفيذ عمليات اغتيالات و تفجيرات استهدفت قيادات عسكرية وأمنية في العاصمة عدن.
وأكد الوزير الميسري، بأن الأجهزة الأمنية سوف تقوم بإحالة ملف القضية وغيرها من القضايا في ملف مكافحة الإرهاب، والتي قال بإنها بالعشرات وهي قضايا مكتملة الأركان تحمل طابع سياسي وطابع إرهابي إلى النيابة العامة والقضاء للقيام بإجراءات التحقيق واستكمال الملفات تمهيدا لمحاكمتهم، مشيرا إلى أنه سوف يتم الكشف خلال الأيام المقبلة عن نتائج التحقيقات وإطلاع الرأي العام على تلك النتائج بشفافية وبدون أي تحفظ.
وأضاف بالقول: ” لن نتسرع في كشف مالدينا من حقائق حتى يتم استكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة والرفع إلى النيابة والقضاء للمحاكمة ” .
ولفت الوزير الميسري خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن وزارة الداخلية لديها ملف يحوي كافة الأدلة الدامغة على تورط المليشيات الانقلابية في دعم وتمويل الإرهاب المتمثل بتنظيمي داعش والقاعدة وتمويل تنفيذ الكثير من العمليات الإرهابية وفقا للأدلة التي تمتلكها وزارة الداخلية: “سوف يتم تقديمها لكافة سفراء الدول الشقيقة والصديقة ولاسيما الدول الأوروبية التي تعمل على مكافحة الإرهاب لتحديد موقفها الواضح والصريح من مليشيات الحوثي وتصنيفها كـ”جماعة إرهابية” على اعتبار بأن الشرعية اليمنية والمجتمع الدولي شركاء في مكافحة الإرهاب” .