أرشيف

متحدثة غريفيث تؤكد أن إجتماعات عمّان بشأن الأسرى هي للتنفيذ وليس التفاوض

اخبار من اليمن أكدت المتحدثة الإعلامية للمبعوث الأممي إلى اليمن حنان البدوي، أن اجتماع عمّان لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين وليس للتفاوض، كما تزعم قيادات حوثية. 

ونقلت صحيفة عكاظ عن البدوي، أمس، إن لقاء عمان الذي يختتم أعماله اليوم (الخميس) هو عبارة عن اجتماع فني مشترك بين الأمم المتحدة والصليب الأحمر والأطراف اليمنية، لتطبيق اتفاق الأسرى الذي جرى التوصل إليه في ستوكهولم الشهر الماضي. 

وأضافت أن الاجتماع تطرق إلى الجوانب الفنية في اتفاقية السويد المتعلقة بإطلاق سراح آلاف الأسرى.

 

وكان رئيس الفريق الحكومي للأسرى هادي هيج قد أكد في تغريدة بتويتر، أن رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، طلب منه التفاعل الإيجابي مع ملف الأسرى .. معربا عن أمله أن يلقى الملف الإنساني، الذي وضعت المليشيا عراقيل عديدة أمام تنفيذه، تفاعلا كبيرا من الطرف الانقلابي. 

ويرفض الحوثيون الكشف عن مصير 232 مختطفا، بينهم اثنان من المشمولين بالقرار 2216، هما: قائد المنطقة العسكرية الـ4 السابق اللواء فيصل رجب، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، وزعموا أنهم أطلقوا سراح 1144 مختطفا، رغم أن عائلاتهم تؤكد عكس ذلك، وتكشف السجون التي لا يزالون يقبعون فيها. 

ونقلت صحيفة عكاظ عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن المليشيا ترفض الإفراج عن 158 مختطفا تجري محاكمتهم في قضايا كيدية، بينهم صحفيون وناشطون وحقوقيون ومدرسون وأكاديميون، بتهمة الانتماء لتنظيمي داعش والقاعدة. 

ولفتت المصادر إلى أن الحوثيين اعترفوا بوجود 4214 سجينا، بينهم عشرات الجثث، ما يؤكد عزمهم تصفية المختطفين قبل تسليمهم.

وكان مجلس الأمن الدولي ، قد وافق أمس، بالإجماع على القرار رقم 2452 القاضي بتفويض الأمم المتحدة بنشر 75 مراقباً دولياً في الحديدة لمدة 6 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار. 

ودعا مبعوث اليمن الدائم في مجلس الأمن السفير عبد الله السعدي، المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاقية السويد دون تجزئة، مطالبا بإدانة العمل الإرهابي الذي استهدف قاعدة العند العسكرية، ومراقبة خروقات الحوثي التي تشكل تهديداً للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام. 

وكشف أن الخروقات الحوثية التي رصدتها الحكومة اليمنية بلغت 573 خرقاً وأسفرت عن مقتل 41 شخصا وإصابة 396 آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى