استبعاد تلميذ تونسي من المدارس الحكومية لذكائه الخارق

توجهت أم تونسية بنداء عاجل من أجل إيجاد حل لوضعية ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، بعد أن تم رفضه للدراسة في العديد من المدارس الحكومية بسبب تفوقه و ذكائه الخارق و قدرته العجيبة على استعاب الدروس.
وفي مداخلة هاتفية للأم، يوم أمس الأربعاء 23 جانفي 2019، في برنامج ”الماتينال” على إذاعة ”شمس أف أم” قالت إن المعلمين رفضوا تدريس إبنها لأنه قادر على استيعاب الدروس في فترة وجيزة مقارنة بزملائه.
وتضيف الأم: ”حتى الآن درس في 12 مدرسة وفي كل مرة يتحصل على المرتبة الأولى، يدرس بمفرده لكن يتم فصله دائما”.
وتابعت: ”لا تقدم المدارس تبريرًا واضحًا لكنهم يكتفون بالقول، ابحثي عن حل له، وحينما أتمسك ببقائه يتعرض لضغوط مستمرة في الفصل وهو لم يعد يتحمل”.
وبحسب رواية الأم، لا تضيف الدروس المنزلية اليومية التي يفرضها المعلمون شيئا لابنها إذ إن ما يتلقاه باقي التلاميذ في مدة نصف عام، يستطيع استيعابه في أسبوع واحد.
وقالت مسؤولة مكلفة بالإدماج المدرسي في وزارة التربية إلهام بربورة، إن الوزارة تعد لمشروع قانون ينظم رعاية مثل هذه الحالات لفئة الموهوبين وذوي القدرات العالية.