استقالة مدير عام الشؤون المالية في شركة كمران تكشف انهيار وافلاس الشركة

بعد عام واحد من فرض جماعة الحوثي رئيساً لشركة كمران القيادي في الجماعه احمد علي الصادق الذي اوصلها للانهيار والافلاس وافقدها مكانتها في السوق وهتزاز سمعتها المالية بعد ان كانت اكبر وانجح صرح اقتصادي في اليمن يرفد الخزينة العامة بمليارات الريالات ويساهم في تبنى العديد من الفعاليات المجتمعية والثقافية والانسانية .

واظهرت وثيقة حصرية استقالة مدير عام الشؤن المالية الجديد الذي لم يمضي على تعيينه اكثر من سته اشهر مدير عام الشؤن المالية في الشركة عقب اعتذار مدير عام الشون المالية السابق وامتناعه الاستمرار في عمله والمشاركة بما اسماه التهور والاندفاع بتبذير اموال الشركة واستخدام ارصدتها البنكية لصالح جهات وشخصيات نافذه لاتمت للشركة ومصالحها باي صله وكذادعم رؤوس تهريب السجائر بأسماء جمعيات وهميه حسب المصدر .

اذا اظهرت وثيقة الاستقالة  خطر الافلاس والانهيار الذي يحدق بالشركة ووضع الشركة المالي والبيعي والانتاجي واوضحت الاستقالة ان توقف وشيك للشركة واصرار مفضوح لفرض نائب للشون المالية لايمتلك اي مقومات ادارية او خبرات مالية سوى معيار وحيد انه لا يمانع التوقيع على اي مبالغ تصرف من حسابات الشركة وراس مالها الذي يتم قضمه يوماً بعد يوم وتكشف الوثيقة وضع الشركة الذي يتطلب من الجميع الوقوف بجدية امام التدمير المتعمد للشركة وانقاذها من السياسات التي انتهجها الصادق المعين من جماعة الحوثي والتي ادت في مجملها الى خدمة اجندات مافيا التهريب سواء ًبقصد او بدون قصد.

وهنا يتسائل الكثير من المراقبين والمتابعين…هل قرار  تدمير الشركة تم اتخاذه واحلالها بشركات واصناف مهربة كونه لم نلمس اي ردة فعل او تدخل لانقاذ الشركة …؟؟؟
وهل سنشاهد تدخل عاجل وسريع من حكومة الشرعية لانقاذ الشركة والحفاظ عليها من خطر الافلاس والانهيار الذي بات يهدد بقائها.