: جهود إنسانية متميزة لمؤسسة الأمل الثقافية النسوية المكلا في إغاثة الأسر النازحة

اخبار من اليمن جهود إنسانية متميزة لمؤسسة الأمل الثقافية النسوية المكلا في إغاثة الأسر النازحة

2019/01/25م الساعة 11:41 PM (الامناء نت/خاص)

مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية في المكلا حضرموت إحدى أهم وأبرز المكونات المجتمعية التي أدت وتؤدي جملة من الأنشطة والبرامج والفعاليات المجتمعية الفاعلة والجهود الإنسانية المتميزة فيما يتعلق بمساعدة وإغاثة وإيواء عددا من الأسر النازحة من مناطق الصراع في الساحل الغربي وغيرها إلى حضرموت إضافة إهتمام المؤسسة بالنازحين والأسر وأطفالهم . عن أبرز أنشطة وبرامج هذه المؤسسة تحدثت الأخت الدكتورة أبها عبد الله باعويضان -رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية المكلا حضرموت ومديرة مستشفى باشراحيل بالمكلا قائلة : “سعيدة جدا بهذه الفرصة القيمة لتسليط الضوء على أبرز وأهم جهود مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية و شاكرة لمنبركم الإعلامي هذه اللفتة وعن الجهود وعمل مؤسسة الأمل بدا مع النازحين منذ شهر يوليو 2018م حيث إستقبلت المؤسسة عدد 5أسر من النازحين كانوا يقطنون الرصيف في الشارع العام أسفل جسر المكلا حيث كانوا بوضع إنساني سيء وتم مخاطبة السلطة المحلية والجهات المسؤولة للبحث لهم عن مكان يأويهم وتم التوجيه بنقلهم إلى حوش الدواجن بمنطقة إبن سيناء وتجهيزه كمخيم يأوي الاسر النازحة وأستمرت الأسر في هذا المكان حوالي شهر وتزايد عددها إلى ان وصل الى عشر أسر ولكن المكان لم يكن مهيا ومناسب لكونه منطقة صخرية وكذلك كانت هذه المنطقة متنازع عليها من قبل ملاك الأرض وعليه تم مخاطبة الجهات المختصة بعدم أهلية المكان للنازحين وانه يشكل خطورة عليهم . وتابعت الدكتورة أبها حديثها قائلة : بعد ذلك تم نقل هذه الأسر النازحة إلى حوش اللجنة العليا للإنتخابات في منطقة إبن سيناء الجهة البحرية وقام الهلال الأحمر الاماراتي مشكروا بتجهيز المكان ونصب الخيام ونصب عدد أربع دورات مياه وأدوات مطبخ وتزويد الأسر النازحة بسلل غذائية شهريا وأيضا توفير الفرش والبطانيات للنازحين والحمدالله تعتبر أوضاع النازحين بالمخيم مستقرة حيث يتوفر لهم الاكل والشرب بشكل مستمر كما توفر المؤسسة لهم برنامج صحي لمعالجة الحالات المرضية وتوفير العلاج لهم وتمت خلال هذا البرنامج عمل 3 عمليات كبرى لمرضى من النازحين تم التنسيق لها عبر أطباء متخصصين وأيضا هناك حاتين لمرضى تكسىرات الدم من الأطفال يتم تركيب لهم الدم بشكل أسبوعي كما ظهرت 4 حالات ملاريا داخل المخيم ونزل فريق الترصد الوبائي من قبل مكتب الصحة وعملوا اللازم كما أنه في المخيم موجود إثنتان نساء حوامل وواحدة نفاس داخل المخيم ويتم أيضا توفير الخبز للنازحين بشكل منتظم مساء كل يوم عبر مؤسسة التنمية وفي سياق متصل تم توظيف عددا من أرباب الأسر النازحة في وظائف تدر عليهم دخلا يساعدهم معيشيا حيث تم توظيف عددا منهم ضمن عمال النظافة وآخرون عمال في مطاعم وتم تسجيل الطلاب في المدارس وباشروا الدراسة لمدة شهر فقط وتم إخراجهم من مدارسهم بعد ذلك بحجة عدم إكتمال أوراقهم الثبوتية ورفضوا إعادتهم بالرغم من كل الجهود والمحاولات التي بذلتها ادارة المؤسسة لعودتهم لمدارسهم وجامعاتهم . واضافت الدكتورة أبها متحدثة : أحب أن أشير أيضا أنه تم عمل برامج دعم نفسي وترفيهي للأطفال داخل المخيم حتى يتم التخفيف عن الأطفال من وطأة المعاناة التي مروا بها اثناء الحرب و رحلة النزوح وعن عدد الأسر النازحة في المخيم فقد بلغ إجمالي هذه الأسر النازحة بالمخيم 25 أسرة بمعدل 125 فرد وحقيقة ينقص هذه الأسر النازحة دورات المياه كافية حيث أن الموجودة غير كافية كما لا توجد بالمخيم ثلاجات للماء البارد إضافة إلى إحتياج المخيم لربط التيار الكهربائي للمخيم فهذا مهم جدا كما أن هناك عددا من النازحين خارج المخيم عددهم كبير يفوق 2000 أسرة موزعين في مجاميع يسكنون بيوت شبه مكتملة ووضعهم الإنساني صعب و يحتاجون الى الغذاء والماء وإحتياجات أخرى ونحن لانستطيع إسكانهم بالمخيم لصغر حجمه وقلة السعة الإستيعابية فيه وإضافة إلى ما ذكرت تم توفير سلل غذائية للنازحين المتواجدين في البيوت لعدد 100 أسرة فقيرة وكان عبر المنحة الصينية وعبر اللجنة العليا للإغاثة . وأختتمت الدكتورة أبها عبدالله باعويضان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمل الثقافية الإجتماعية النسوية ومديرة مستشفى باشراحيل حديثها قائلة : “إضافة إلى ماتطرقت إليه أضيف أننا عملنا برامج دعم نفسي للنازحين في كل المخيمات بحضرموت ووزعنا سلل غذائية ووفرنا لاعدادا منهم فرص عمل تحت مسمى “فرصتي للعمل “حيث كنا في لجان إستقبال النازحين وتوزيعهم على مخيمات الإيواء وختاما نأمل وندعو ونتمنى أن يتم التفاعل مع الإحتياجات الكثيرة والملحة والعاجلة والضرورية لهذه الأسر النازحة والنازحين الذين تركوا مناطقهم ومنازلهم في مناطق الصراع وهي إحتياجات ذكرنا عددا منها في هذا التقرير شاكرة دور وجهد كل من عمل ويعمل على التفاعل مع هموم وإحتياجات النازحين والأسر النازحة كلا باسمة وصفته أفرادا وجهات وشكرا لمنبركم الإعلامي المتميز على تسليط الضوء على هذا الموضوع الإنساني المهم ” نائف زين ناصر