أول صورة.. انتفاضة عارمة والقبائل تدخل لمساندة حجور والمواجهات تشتعل والحوثي يفقد السيطرة ويستغيث بعمران والتحالف يحسم "صمود ينذر بانتصار ساحق"

اخبار من اليمن بعد ساعات من استغاثة قبائل #حجور بالتحالف نصرتها في مواجهاتها العنيفة مع المليشيات الإرهابية الحوثي الإيرانية تدخل #التحالف العربي وشن 8 غارات عنيفة على مواقع #مليشيات_الحوثي في مديرية #حجور محافظة #حجة كما أفادت مصادر ميدانية لمحرر “يمن الغد”.
وقالت مصادر “يمن الغد”: أن قبائل حجور صدت قبل ساعات هجومين عنيفين لمليشيا الحوثي الارهابية بمديرية كشر أحدهم يقوده المدعو أبو القاسم المقدمي – من أبناء المدان بمحافظة عمران – وجاء الهجوم من ثلاثة محاور واستخدم الحوثيون خلاله مختلف الأسلحة الثقيلة وتمكنت القبائل من صد الهجمات وتكبيد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.
وكان الهجوم استمر لساعات فجر اليوم الجمعة وأسفر عن انكسار الحوثيين وتراجعهم بعد تكبدهم أكثر من 20 قتيلا من عناصرهم أغلبهم من صعدة وعمران ومديريات متفرقة من حجة، فيما استشهد أحد مقاتلي قبائل حجور هو إبراهيم علي العزيبي، وجرح 2 آخرين أحدهما من بني جبهان والآخر من بني كديس.
وأشارت المصادر التي تحدثت لمراسل “يمن الغد” إلى إن أطقم حوثية محملة بالجثث نقلت القتلى إلى سوق المشهد في مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران.. مؤكدة ان المليشيات حاولت الهجوم على القبائل من جهة عمران أثناء صلاة الجمعة عقب استقدام إمدادات وآليات عسكرية حديثة إلا أن هجومهم باء بالفشل.
إلى ذلك أعلنت عدد من القبائل المجاورة لمنطقة العبيسة، الوقوف إلى جانب قبائل حجور والمشاركة معها في المعارك ضد الحوثيين، في الوقت الذي قطعت قبيلة بني ريبان الطريق أمام الإمدادات والتعزيزات البشرية وأجبرتها على العودة باتجاه عمران.
وقالت “أن الحوثي الذي يتفوق بالأسلحة والعتاد لايزال يحشد مقاتلين جددا ويتوعد بإحراق المنطقة فيما تدافع القبائل بأسلحتها الشخصية وتتفوق بمعرفتها جغرافية المنطقة وتمرسها على القتال”.. بالتزامن مع بدء موجة نزوح كبيرة للعائلات في حجور ومازالت حتى الان جراء استهداف القرى الآهلة بالسكان من قبل المليشيا الحوثية الإجرامية وسط حالة من الرعب بين النساء والأطفال.. في ظل عدم وجود مراكز طبية بسبب حصار المنطقة وهو ما يعني أن أي جريح معرض للنزف حتى الموت.
ومثلت قبائل حجور على الدوام شوكة في حلوق الحوثيين منذ الحرب الأولى في 2004، وتبقى المنطقة الوحيدة التي لم يستطع الحوثيون إخضاعها، في أقصى الشمال وقريباً من معاقل المتمردين الحوثيين، الذراع الإيرانية في اليمن.
وتقع مديرية كشر حجور، في حدود محافظة عمران من جهة الشرق، ويحدها من الغرب مديرية وشحة ومستبأ وخيران المحرق، ومن الشمال مديرية قارة، ومن الجنوب أفلح الشام والشرف والجميمة، محافظة حجة.
وكانت توالت الأصوات المنددة بتجاهل الشرعية للنداءات والدعوات إلى تدخل قوات ألوية الجيش الوطني القريبة من منطقة المواجهات وهي تشكل بوابة للتمكين من تحرير محافظة عمران بصورة أقل كلفة وأقصر مدة.. حتى جاء اليوم رد التحالف بعملية نوعية دكت تعزيزات المليشيات.