أرشيف

سفير إسرائيل في روسيا: العقوبات ستوقف تشدد إيران

اخبار من اليمن تحت العنوان أعلاه، نشرت “موسكوفسكي كومسوموليتس” مقال رأي لسفير تل أبيب لدى موسكو، هاري كورين، يندد فيه باستمرار التعاون الاقتصادي مع إيران، ملمّحاً إلى الموقف الروسي.

وجاء في مقال الرأي الذي كتبه السفير الإسرائيلي: بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “برس تي في”، فإن رئيس إيران حسن روحاني، في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين حول الوحدة الإسلامية، الذي عقد في 24 نوفمبر في طهران، وصف إسرائيل بـ “الورم السرطاني”.

وتأمل إسرائيل أن تدين روسيا، كما في السابق، هذا البيان الجديد.

الضغط القوي والعقوبات التي تم تطبيقها ضد إيران حتى العام 2014، أثبتت فاعليتها. على هذا الأساس، يمكننا أن نأمل بأن تكون فعالة الآن أيضا. إن فرض العقوبات على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الإيراني أفضل طريقة لإغلاق الطريق نحو إنشاء قنبلة نووية وتقييد سياسات آيات الله غير الشريفة.

دعم إيران المستمر للإرهاب وتراكم قدراتها الصاروخية، يشير إلى أن الاتفاق النووي لا يحل المشكلة بشكل شامل، إنما يخلق فقط وهم الردع. فبدلاً من أن تصبح إيران نظاماً معتدلا وسلميا، تغدو أكثر عدوانية. خلال العامين الماضيين، تضاعفت طموحات إيران الإمبراطورية، في الوقت الذي راح فيه النظام الإرهابي ينشر نفوذه.

بصرف النظر عن حقيقة أن الصفقة النووية قد فشلت تمامًا في احتواء البرنامج النووي الإيراني، فإنها لم تتطرق إلى جوانب أخرى من سياسات النظام المتشدد، مثل تطوير الصواريخ بعيدة المدى، والتدخل العسكري في الصراعات الإقليمية، ودعم القوات الموالية لإيران في سورية واليمن ولبنان والعراق، ورعاية حماس في قطاع غزة والأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا.

ولسوء الحظ ، فإن الاتفاق مع إيران لم يبرر الآمال المعلقة عليه ولم يؤثر على سياسة النظام العدائية، التي تلامسنا جميعا اليوم. الإخفاق في التحرك اليوم، يعني تنازلاً أمام عدوانية إيران، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب تدميرية عالمية في المستقبل.

إننا نتساءل عن حكمة سياسةٍ تسعى إلى تحقيق أهداف تجارية في العلاقات مع إيران، متجاهلة تماماً الطبيعة المتشددة للنظام واضطهاد شعبه. لا ينبغي أن توضع مصالح الأعمال فوق قضايا الأمن العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى