في ثالث اسبوع من عام التسامح.. استمرار تدفق المساعدات #الامـاراتية للمحافظات المحررة

اخبار من اليمن عدن تايم/ رصد- خاصتوالت وتيرة المساعدات الإماراتية في إمداد الغذاء والدواء إلى الالاف من سكان المحافظات المحررة، وفي الاسبوع الثالث من عام التسامح” أسهمت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر، رفد عديد من القطاعات الخدمية بالمحافظات خصوصا قطاعات الأمن والطاقة والتعليم والصحة بالإضافة إلى قطاع الثقافة الذي حضي بجزء كبيراً من الدعم، وشهدت العاصمة المؤقتة عدن هذا الأسبوع أكبر حدث ثقافي تكلل في افتتاح أقدم مكتبة ثقافية تعليمية في شبة الجزيرة العربية بعد إعادة صيانتها وتأهيلها برعاية الهلال الأحمر الإماراتي..

إعادة افتتاح اقدم مكتبة ثقافية تعليمية في شبه الجزيرة العربية

افتتح في العاصمة المؤقتة عدن مكتبة مسواط للاطفال بعد اعادة صيانتها وترميمها برعاية دولة رئيس الوزراء د.معين عبدالملك وبدعم من الهلال الاحمر الاماراتي .
وصرحت وفاء احمد غالب مديرة مكتبة مسواط لصحيفة ل”عدن تايم” قالت فيه : في البدء نشكر صحيفة عدن تايم على اتاحة الفرصة لنا وتسليط الضوء على إعادة افتتاح المكتبة واليوم نحن نحتفل في افتتاح المكتبة وذلك بعد اعادة صيانتها وترميمها بشكل كامل تحت رعاية دولة رئيس الوزراء ذ/معين عبد الملك وبدعم من الهلال الاحمر الاماراتي.
واضافت وفاء : ان مكتبة مسواط تعتبر من اقدم المكتبات في شبه الجزيرة العربية وتعنى بثقافة الاطفال باعتبارها معلم تاريخي وصرح علمي ونحن اذ نشكر دولة الامارات على هدا الدعم بإعادة صيانة وترميم المكتبة وتزويدها بكل الاثاث التي تحتاجها المكتبة أبرزها الحاسوب الالي والذي يعتبر وسيلة الثقافة والتكنولوجية التي يعتمد عليها اليوم العالم كله.
وحضر الحفل الذي تخللته عدد من الفقرات الغنائية للأطفال، مروان دماج وزير الثقافة ومحمد نصر شاذلي وكيل محافظة عدن وعبدالله الميسري نائب اول وسلطان الشامي ممثل الهلال الاحمر الاماراتي ووفاء احمد غالب مديرة مكتبة مسواط وعدنان روشان نائب مدير الهيئة العامة للكتاب.

تسيير قافلة إغاثية لأسر الشريط الساحلي غربي عدن
أوصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات إغاثية إيوائية لمئات من الأسر الواقعة على الشريط الساحلي غرب العاصمة عدن. وتضمنت “قافلة التسامح” مساعدات مقدمة إلى منطقة مشهور وتم توزيع 110 سلة غذائية و 35خيمة ، إضافة إلى مواد إيوائية تتكون من فرشان وبطانيات لأكثر من 100 أسرة .
يأتي ذلك ضمن “قافلة التسامح” التي اطلقها الهلال الأحمر الإماراتي مطلع يناير بالتزامن مع إعلان دولة الإمارات العام 2019 عام التسامح ، وتستهدف أكثر من 60 منطقة وقرية نائية تمتد على الشريط الساحلي بين عدن ولحج.

52 مركبة دعم لقطاع الأمن بساحل حضرموت
وبعيداً عن العاصمة عدن تحديداً في محافظة حضرموت دشن المحافظ. قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني تسليم الدفعة الثانية من المركبات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة والمخصصة لقطاع الأمن بالساحل الحضرمي عدد 52 مركبة وسيارتي إسعاف بحضور العقيد غيثان البحسني نائب المدير العام للإدارة العامة للأمن والشرطة، وممثلي وزارة الداخلية الإماراتية وعدداً من القيادات الأمنية بساحل حضرموت.
وخلال التدشين شكر محافظ حضرموت اللواء الركن فرج البحسني دولة الإمارات العربية المتحدة لجهودها ودعمها الكبير لمحافظة حضرموت خصوصا لما أولته الإمارات من اهتمام في تطوير قطاع الأمن الذي لم تكن تحض به المحافظة من قبل كما عبر “البحسني” عن سعادته وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة بتدشين الدفعة الثانية من المركبات المقدمة من الأشقاء في دولة الإمارات لقطاع الأمن التي ستعطي الأمن دفعة قوية لتوسيع وتعزيز انتشاره الأمني في كافة المديريات لحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
بدوره قال نائب المدير العام للإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت العقيد غيثان البحسني ان هذا الدعم المقدم من دولة الإمارات العربية للمنظومة الأمنية ساهم في ضبط الأمن وساعد الأجهزة الأمنية في القيام بواجبها مؤكداً ان الدفعة الثانية من المركبات تأتي ضمن المرحلة الثالثة والمخصصة لمديريات يبعث الضليعة حجر دوعن وغيل بن يمين .
من جانبه قال ممثل وزارة الداخلية الإماراتية العميد أحمد سيف المهيري أن عدد المركبات التي قدمتها دولة الإمارات خلال المرحلتين الأولى والثانية بلغت 277 آلية مختلفة المهام ضمن خطة تأهيل وتطوير القطاع الأمني والشرطوي بمحافظة حضرموت متمنياً لقيادة الأمن بساحل حضرموت التوفيق في عملهم خدمة للمواطن في المحافظة.

حل أزمة انقطاع الكهرباء في مديرية رماه

وفي حضرموت ايضا سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مولدا كهربائيا إلى مديرية رماه بصحراء حضرموت دعما لقطاع الطاقة وحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي في المديرية الذي يعانيه أهالي رماه منذ أكثر من عام.
ويأتي دعم الامارات لكهرباء مديرية رماه استمرارا لجهودها دولة في إعادة تأهيل البنية التحتية ومنها قطاع الطاقة في مختلف المحافظات اليمنية.

إنعاش التعليم في محافظة أبين
في محافظة أبين أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر في تأهيل البنية التحتية في مدن المحافظة ولاسيما في قطاع الخدمات حيث قامت الهيئة بترميم وتأهيل وبناء ثماني مدارس متوزعة في مديريات المحافظة الساحلية والريفية والجبلية وفي مقدمتها تأهيل وترميم ثانوية الصديق بزنجبار بالإضافة إلى تأهيل ثلاث مدارس أخرى ك- مدرسة الشهيد فاهم الحبسي بعاصمة المحافظة زنجبار ومدرسة الشهيد محمد الشحي بمدينة شقرة الساحلية وأيضاً مدرسة الشهيد جمعة جوهر بالدرجاج.
وفي مديرية مودية تم تأهيل وترميم مدرسة جمال كما رممت مدرستين بمنطقة عزان بمديرية الوضيع، وفي مديرية سرار بيافع أهلت الهيئة مدرسة ركب علاوة على تدشين مشروع إعادة تأهيل وترميم مستودع الكتب بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة واعتماد مشروع إعادة تأهيل وترميم مباني إدارة مكتب التربية والتعليم في أبين.
وفي الوقت الذي أسهمت فيه جهود الإمارات إلى تأهيل وبناء عدد من مدارس أبين ضاعفت المنحة الإماراتية في توفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية لاستقرار العملية التعليمية، وكذلك توزيع السلال الغذائية للطاقم التعليمي في المدارس التي من المؤكد ان تودي إلى تخليق بيئة ملائمة للعملية التعليمية إنعاشها من الإخفاق.

18 ألف مواطن يستفيدون من العيادات المتنقلة في الساحل الغربي

وفي الساحل الغربي دشن الهلال الأحمر الإماراتي، العيادة الطبية المتنقلة المجانية الرابعة استفاد منها أكثر من 18 ألف مواطن حتى الآن، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ويقول رئيس الفريق الطبي الدكتور مصطفى الكازمي، إن “العيادة استقبلت في منطقة الغويرق بمديرية التحيتا، أكثر من 80 حالة مرضية، أجريت لها الفحوصات الطبية والعلاجات اللازمة”، مشيراً إلى أن العيادة تتكون من طبيب ومساعدين وصيدلي ومزودة بأجهزة طبية وأدوية مختلفة.
من جانبها، أكدت وردة الأهدل، مساعدة طبيب، اهتمام فريق العيادة المتنقلة الرابعة، بفئات الأطفال والنساء وكبار السن، وحرصها على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية اللازمة لجميع الحالات المرضية.
و عبَّر عدد من الأهالي المستفيدين عن تقديرهم للدور الإنساني الذي يقدمه الهلال لسكان منطقة الغويرق في الساحل الغربي.