آفاق تونس يعبر عن ارتياحه لتبني مجلس الأمن القومي ملف الجهاز السري

أعرب حزب آفاق تونس، في بيان له، اليوم الجمعة 30 نوفمبر 2018، عن ارتياحه لتبني مجلس الامن القومي ملف الجهاز السري الذي أعلنت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي معتبرا ذلك خطوة داعمة للمسار القضائي لهذا الملف ستساهم في كشف حقيقة هذا الجهاز وارتباطه بأحزاب سياسية.
ودعا، الحزب في نفس البيان إثر إجتماع مكتبه السياسي مساء أمس الخميس، كافّة مؤسسات الدولة والسلطة القضائية بـ “المضي قدما والتسريع في كشف الحقيقة وإنارة الرأي العام تجنبا لمخاطر التجاذبات والتوظيف السياسي والتي باتت مشحونة بمنسوب من العنف على مستوى الخطاب محذّرا من تبعاته مطالبا في الآن نفسه كافة التيارات السياسية بتحمل مسؤولياتها باحترام مؤسسات الدولة واستقلالية القضاء”.
وفي جانب آخر أعرب حزب آفاق تونس عن استنكاره الشديد للعملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مساء أمس دورية أمنية بمدينة القصرين مجدّدا في الآن نفسه تضامنه ودعمه للقوات الأمنية والعسكرية في حربها ضد الإرهاب.
واكّد على صعيد آخر عدم رضاءه على مشروع ميزانية الدولة وقانون المالية لسنة 2019 باعتباره امتدادا لقانون المالية للسنة الفارطة مبينا أنّه يفتقد للإصلاحات الهيكلية ولإجراءات ناجعة في ظل تواصل غياب رؤية اقتصادية واجتماعية واضحة للحكومة الحالية.وفي هذا الصدد حذّر من خطورة توخي خيارات سياسية إنتخابية لن توقف نزيف الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد.
وشدد الحزب أيضا على تمسّكه بمخرجات مؤتمره الثاني الداعية لضرورة التغيير الكلي للنظام الانتخابي الحالي وخاصة طريقة الاقتراع الذي يعتبره احد أهم أسباب تشتت وعدم استقرار المشهد السياسي.
وفي هذا الإطار عبّر عن احترازه على مصادقة ممثلي الأغلبية الحاكمة في لجنة النظام الداخلي والقوانين الانتخابية بمجلس نواب الشعب على مبدأ العتبة سنة قبل المواعيد الانتخابية كما دعا إلى سن قانون يمنع السياحة البرلمانية التي تعتبر السبب الرئيسي لعدم استقرار الحياة السياسية في البلاد.