المدير التنفيذي للصندوق: ندعو رئيس الوزراء إلى إيلاء الصندوق الرعاية والاهتمام كونه البوابة الرئيسية للقضاء على البطالة

اخبار من اليمن خلال حفل تكريمي أقامه صندوق تنمية المهارات بعدن لكوكبة من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية ..
المدير التنفيذي للصندوق: ندعو رئيس الوزراء إلى إيلاء الصندوق الرعاية والاهتمام كونه البوابة الرئيسية للقضاء على البطالة
2018/11/30م الساعة 05:55 PM (الأمناء/ رياض شرف/ منير مصطفى :)
في بادرة طيبة هي الأولى من نوعها على مستوى محافظة عدن أثلجت قلوب كل من شاركوا وحضروا الحفل التكريمي الذي نظمه صندوق تنمية المهارات ـ الإدارة العامة بالعاصمة عدن ، الذي كرم خلاله كوكبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية بدرع الوفاء والعرفان بما قدموا من أعمال جليلة ووطنية في المجالات العملية المختلفة ، واستطاعوا خلال مسيرة حياتهم المساهمة الفعالة في إدارة شؤون محافظاتهم في (عدن- لحج- أبين- الضالع) وما زالت بصماتهم الطيبة مرسومة في أذهان كل من عرفوا وعايشوا هذه الكوكبة.
بدأ الحفل الذي أقيم برعاية وزير التعليم الفني والتدريب المهني رئيس المجلس الأعلى للصندوق الدكتور عبدالرزاق الأشول ، ومحافظ عدن الأستاذ أحمد سالم ربيع ، بآي من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة حداد على روح الفقيدين الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي سابقا ، والدكتور القاضي جمال عمر وزير العدل.
بعد ذلك ألقى وزير التعليم الفني والتدريب المهني كلمة رحب فيها بالشخصيات المكرمة والضيوف جميعا. مضيفا بالقول: “إن صندوق تنمية المهارات قد بدأ في استعادة نشاطه وعافيته ونفض الغبار عنه بجهود كل الشرفاء والداعمين الذين ساهموا بشكل كبير في مساندة صندوق تنمية المهارات لتسيير عمله في خدمة الأجيال ورفد سوق العمل بالشباب والشابات المؤهلين”.
وأضاف: ” لقد اعتمد الصندوق خلال تقديم عمله على محورين أساسيين ، هما: القيام بعدد من الدورات للشباب والشابات وتأهيلهم في مختلف التخصصات الفنية والتقنية وكسب الخبرة ، والمحور الثاني من خلال تقديم بعض التجهيزات الضرورية لعدد من المعاهد، ولدى الصندوق خطة متكاملة لتقديم عمله خلال العام القادم”.
كما ألقى الدكتور رشاد شائع وكيل محافظة عدن كلمة السلطة المحلية ، نقل من خلالها تحيات محافظ عدن أحمد سالم ربيع.
وقال: “نشكر الجهود الطيبة التي يقدمها صندوق تنمية المهارات لتأهيله الشباب والشابات من خلال قيامه بالعديد من الدورات التي تنمي وتطور قدرات الشباب وتحسين مستواهم المعيشي في سوق العمل”.
كما ألقيت كلمة المكرمين من قبل الكاتب والصحفي نجيب يابلي الذي قال: “نشكر صندوق تنمية المهارات على هذا التكريم الذي أتى على مسار قول الله سبحانه وتعالى (من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه)” .
وناشد اليابلي في كلمته مجلس الوزراء والشخصيات والمانحين دعم التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات الذي سيؤمّن مستقبلًا أفضل للشباب وانتشالهم من الضياع والسقوط.
وألقى المدير العام التنفيذي لصندوق تنمية المهارات الدكتور عبدالله داغم محمد كلمة قال فيها: “إن هذا الاحتفال يأتي بالتزامن مع احتفالنا بأعيادنا الوطنية وأيضا الذكرى الأول لتأسيس صندوق تنمية المهارات في محافظة عدن “.
وأوضح بأن “الإدارة العامة للصندوق قد حرصت أن يشهد هذا الحفل حدثا جديدا وبادرة هي الأولى من نوعها تشهدها محافظة عدن في تكريم 47 كوكبة من الشخصيات التي لعبت دورًا فاعلًا في مشاركة شؤون محافظاتهم، كما أن التكريم لهذه الشخصيات التي لازالت على قيد الحياة هو بمثابة كسر القاعدة التقليدية التي ظل يلتزم بها الناس في بلادنا وهي الانتظار حتى مغادرة الشخص هذه الحياة الدنيا ليحتفوا به فتمتزج دموع الرثاء بمعاني المديح والشكر لما قدمه الراحل في حياته ، فيتنافسون في سرد إنجازاته ومحاسن أخلاقة وربما أمضى حياته في جو من الجحود والنكران حالماً بكلمة شكر أو اعتراف بالصنيع”.
وأضاف: “إننا في صندوق تنمية المهارات وضعنا مبدأ الإحسان بالإحسان من مبادئ عملنا الأساسية ، فبالأمس القريب قمنا بتكريم المدراء السابقين للصندوق في محافظة عدن منذ العام 97 حتى 2017 وتولينا الإدارة العامة للصندوق واليوم نحتفي بكم أنتم في مرحلتنا الأولى وسيكون ذلك تقليداً سنوياً يتم فيه تكريم من لهم عطاء ووفاء لبلدهم لعدن وأهلها ولليمن عامة”.
وأضاف:” لقد وجدنا أنفسنا بعد انتقال الإدارة العامة للصندوق أمام محك صعب ولكننا بفضل الله وبفضل الطيبين تجاوزنا واستعدنا نشاطنا من عدن الحبيبة ولا يسعني هنا إلا أن أتقدم بأسمى وباسم لجنة تسيير أعمال الصندوق وجميع الموظفين إلى الإخوة المساهمين الذين ساعدونا في تخطي مصاعب المرحلة التأسيسية وكان في مقدمتهم الشركة الوطنية لصناعة السجائر والكبريت، ومصنع إسمنت الوحدة ،ومصنع إسمنت الوطنية ، ومجموعة هائل سعيد أنعم ، ولا يفوتني إلا أن أثني على الأخ / عبد السلام باثواب رئيس مجلس الإدارة بشركة السجائر الذي كان له الأثر البالغ في مد نشاطنا بدعمه السخي في المرحلة الأولى التي بدأناها في المجالات المهنية ؛ حيث قمنا خلال الفترة من مارس حتى أكتوبر بتدريب 1300 شابا وشابة في مجالات مختلفة كهندسة السيارات والتبريد والتكييف ، والتمديدات الكهربائية والخياطة والكوافير ، وبدأنا مرحلتنا الثالثة في مجالات أخرى كالطاقة الشمسية وصيانة الجوال والرخصة الدولية للحاسوب”.
واختتم كلمته قائلا: “أكرر دعوتي لحكومتنا بقيادة الدكتور معين عبد الملك وأقول له : إن صندوق تنمية المهارات يجب أن يحظى برعايتكم وعنايتكم وسيكون البوابة الرئيسية للقضاء على البطالة وتلبية احتياج سوق العمل من الأيدي الماهرة التي تستطيع التعاطي مع كل المتغيرات التكنولوجية”.