19 سقطرية في مهرجان زايد السنوي

اخبار من اليمن تقرير / أحمد سعيد السقطريتشارك 19 إمرأة من الأسرة المنتجة 13 مشاركة و6 متدربات على الحرف اليدوية مثلت المرأة السقطرية في مهرجان زايد السنوي كما شارك 40 شاب يمثلون فرقتين فنيتين من سقطرى في الوثبة.
وكان حضور المرأة السقطرية كبير وهي التي كانت ومازالت تعد المحور الرئيسي طوال الازمان التي تعاقبت في الحفاظ على الموروث الثقافي والشعبي والبيئي لارخبيل سقطرى ومن حافظ ونقل وينقل للأجيال ذلك الكنز والموروث عبر الأزمان.
وتبنت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية مشاركة المرأة السقطرية في مهرجان زايد السنوي الثقافي وقد كان لتدريب 6 من بنات سقطرى على سعف النخيل وتشكيلاته وعملية مزج الألوان من البيئة السقطرية بالحداثة والتقنية والاحتياجات المستقبلية للمستهلك والزائر لارخبيل سقطرى وذلك من خلال خبراء دوليين ومحليين في دولة الإمارات العربية المتحدة على ان يتم نقل كل ما تدربتة تلك النسوة إلى نساء سقطرى عبر جمعياتهم ومناطقهم التي اختيرت منهن.
وسجل حضور المشاركات في مهرجان زايد نقلة نوعية وأهمية كبيرة للترويج والتعريف بالحرف التقليدية والخزف والثقافة وبالمكانة السقطرية في جانب الاستخدام المستدام للبيئة وبما يضمن مورد هام وجدب للسياحة لهذا الارخبيل الفريد بكل ما يحوية من انسان وبيئة .
وفي ذلك السياق ودعما للأسر المنتجة فقد تم توزيع 40 مكينة خياطة من أحدث المكائن الخياطة والتطريز لنساء سقطرى في مختلف قرى الجزيرة وذلك يأتي ضمن تحسين دخل الأسرة المنتجة من تلك الحرف والمشغولات اليدوية والفنية التي تأتي بطابع بيئي وبمواد طبيعية من نباتات وأشجار سقطرى ومن الثروة الحيونية التي تزخر بها سقطرى وبتنوعها في ضل تزايد وتيرة التنمية والسياحة التي ستكون المحور والمكون الاقتصادي الكبير الدي تتبناه دولة الإمارات العربية المتحدة في أرخبيل سقطرى بذراعها الإنساني مؤسسة خليفة والهلال الأحمر الإماراتي فقد دعمت مؤسسة خليفة الجمعيات النسوية والمجتمع المحلي بشتى الطرق والوسائل ودعمها اللا محدود للارخبيل جعل من سقطرى الأولى يمنيا في التنمية واللاستقرار واتاحت الكثير من فرص العمل لأبناء اليمن كل ذلك تشهده سقطرى بدعم ورعاية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء وبمتابعة حديثة وتنسيق من قبل محافظ المحافظة والسلطة المحلية .