خبير إقتصادي يطلق تحذير جديد بشأن إمتناع الصرافين بعدن التعامل مع الطبعة القديمة من الدولار

اخبار من اليمن عدن تايم / خاصحذر خبير إقتصادي من إمتناع معظم الصرافين بعدن التعامل مع الطبعة القديمة من فئة 100 دولار 2006 ، مشيراً بأن أمريكا لم تحدد تاريخ إنتهاء لها ومازالت تتعامل بشكل طبيعي .

وقال الدكتور مساعد القطيبي على صفحته في فيسبوك : “كثير من محلات الصرافة ترفض اليوم تداول الدولار فئة 100$ طبعة 2006 وما قبلها والبعض منها يقبل بتداولها ولكن بسعر صرف أقل من السعر السائد لها في السوق.!”.

وأضاف : “معظم الصيارفة عندما تسألهم عن أسباب امتناعهم عن تداول هذه الفئة لا يعرف عن ذلك شيئا وكل ما يعرفه أن ثمة إشاعة منتشرة بين الصيارفة عن أن طبعة 2006 من هذه الفئة قد قد استبدلت بطبعة جديدة ولذلك تم التخلي عن هذه الطبعة”.

ونوه القطيبي : “وللمعلومية.. البنك المركزي الأمريكي أو كما يسمونه بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عندما قام بطباعة هذه الفئة من الدولار حينها لم يحدد لها تاريخ انتهاء محدد، وحتى بعد أن قام بتقديم الطبعة الجديدة منها وذلك في عام 2013م لم يصرح أنه قد ألغى التعامل بالطبعة القديمة من هذه الفئة، بل العكس من ذلك فقد استمر الاحتياطي الفيدرالي بالتعامل بالطبعة القديمة وذلك بغرض سحبها واستبدالها بالطبعة الجديدة، ولن يتوقف عن ذلك إلا بعد مضي فترة كافية (وهي الفترة التي تضمن للاحتياطي الأمريكي سحب كافة العملة المتداولة من الطبعة القديمة) من مختلف أسواق العالم أياً كان حجمها، وسيستمر في ذلك لسنوات ليست بقليلة، وهذا ما تفعله جميع البنوك المركزية في مختلف دول العالم عندما تقوم بتغيير عملاتها أو تغيير أشكالها، فما ظنكم بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؟!”.

واختتم منشوره بالقول : “عموما،، ليسوا الصيارفة في اليمن وحدهم من يحجمون عن تداول هذه الطبعة من الدولار بل أن عدد من الدول قد ساد لديها هذا التعامل كالعراق وفلسطين وحتى عمان وغيرها من الدول، بالرغم من استمرار التعامل بتلك الطبعة من العملة في معظم دول العالم”.

وكان البنك المركزي اليمني بعدن أصدر تعميم في وقت سابق دعا فيه الصرافين الى التعامل الطبيعي مع الطبعة القديمة للدولار ، وحذر من الإمتناع عن تداولها أو تخفيض قيمتها .