أرشيف
وزير الخارجية الماليزي: اعتماد موقف صارم تجاه إسرائيل لن يؤثر على علاقات ماليزيا الخارجية
الثلاثاء 23 جمادى الأولى 1440 – 11:20 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 29-1-2019
كوالالمبور (يونا) – أكد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، أن اعتماد بلاده موقفا صارما تجاه إسرائيل، لن يؤثر على علاقاتها الدبلوماسية مع دول أخرى.
وقال: إن الدول الأخرى التي لها علاقة ثنائية سواء أكانت دبلوماسية أم تجارية، تتفهم المبادئ التي تتبناها حكومة حزب الأمل في هذا الشأن.
وتابع يقول: “سياستنا الخارجية طبعاً أن نتعامل ونبني علاقات تجارية جيدة مع جميع الدول. ولكننا في حال من الأحوال سوف نواجه تفاوتاً في الآراء ونختلف عن الآخرين. ومثل هذا الاختلاف، لم يصل إلى درجة التأثير في علاقتنا الدبلوماسية والتجارية”.
وأضاف: “على سبيل المثال، أعلنت العديد من الدول أنها قد نقلت أو ربما ستنقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة.. ولكننا ما زلنا نتعامل تجارياً معهم.. لا يعني هذا أننا ننهي التجارة معهم”.
جاءت تصريحات الوزير عقب إطلاق مجلة القضايا الخاصة في جنوب شرق آسيا الحالية في جامعة صنواي، هنا الاثنين.
فيما يخص قرار الحكومة رفض استقبال أي وفد إسرائيلي في إطار بطولة للسباحة تقام لاحقاً هذا العام في مدينة كوتشينغ، من ولاية سراواك شرق ماليزيا، أكد أنه كان مبنياً على مبدأ ماليزيا الثابت وموقفها القاطع في دعم كفاح الشعب الفلسطيني.
وأردف يقول: “القضية الفلسطينية ليست قضية دينية فحسب بل هي قضية انتهاك لحقوق الإنسان.. هي قضية كفاح بالنيابة عن المضطهدين”.
وكانت اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) وهي المسؤولة عن تنظيم رياضات الأشخاص من ذوي الإعاقة، قد أعلنت حرمان ماليزيا من استضافة بطولة العالم للسباحة المقرر إقامتها في 29 يوليو حتى 4 أغسطس المقبل بسبب إسرائيل، فيما علق عليه رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد قائلاً: “إذا أرادوا أن يسحبوا حق استضافة ماليزيا للبطولة، فيمكنهم محاولة القيام بذلك”.
(انتهى)
ز ع/ ح ص
وقال: إن الدول الأخرى التي لها علاقة ثنائية سواء أكانت دبلوماسية أم تجارية، تتفهم المبادئ التي تتبناها حكومة حزب الأمل في هذا الشأن.
وتابع يقول: “سياستنا الخارجية طبعاً أن نتعامل ونبني علاقات تجارية جيدة مع جميع الدول. ولكننا في حال من الأحوال سوف نواجه تفاوتاً في الآراء ونختلف عن الآخرين. ومثل هذا الاختلاف، لم يصل إلى درجة التأثير في علاقتنا الدبلوماسية والتجارية”.
وأضاف: “على سبيل المثال، أعلنت العديد من الدول أنها قد نقلت أو ربما ستنقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة.. ولكننا ما زلنا نتعامل تجارياً معهم.. لا يعني هذا أننا ننهي التجارة معهم”.
جاءت تصريحات الوزير عقب إطلاق مجلة القضايا الخاصة في جنوب شرق آسيا الحالية في جامعة صنواي، هنا الاثنين.
فيما يخص قرار الحكومة رفض استقبال أي وفد إسرائيلي في إطار بطولة للسباحة تقام لاحقاً هذا العام في مدينة كوتشينغ، من ولاية سراواك شرق ماليزيا، أكد أنه كان مبنياً على مبدأ ماليزيا الثابت وموقفها القاطع في دعم كفاح الشعب الفلسطيني.
وأردف يقول: “القضية الفلسطينية ليست قضية دينية فحسب بل هي قضية انتهاك لحقوق الإنسان.. هي قضية كفاح بالنيابة عن المضطهدين”.
وكانت اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) وهي المسؤولة عن تنظيم رياضات الأشخاص من ذوي الإعاقة، قد أعلنت حرمان ماليزيا من استضافة بطولة العالم للسباحة المقرر إقامتها في 29 يوليو حتى 4 أغسطس المقبل بسبب إسرائيل، فيما علق عليه رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد قائلاً: “إذا أرادوا أن يسحبوا حق استضافة ماليزيا للبطولة، فيمكنهم محاولة القيام بذلك”.
(انتهى)
ز ع/ ح ص
