أرشيف

معارك هي الأعنف في الحديدة بمشاركة طيران التحالف وعودة قائد “العمالقة” .. تفاصيل

اخبار من اليمن اشتعلت المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين القوات الحكومية، ومسلحي جماعة الحوثي، اليوم الاربعاء، في عدد من المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة.

وقالت “مصادر محلية” إن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، شارك في المعارك لأول مرة منذ مشاورات السويد، وشن عددا من الغارات الجوية في مديريات الجراحي والسخنة وبيت الفقيه.

وأكد “سكان محليون” مقتل مدني وإصابة امرأتين جراء سقوط قذيفة على منزلهم في قرية المنقم، التي تخضع لسيطرة الحوثيين، و تقع بين مركز مديرية الدريهمي، ومطار الحديدة جنوب شرق المدينة، كما شهدت خطوط التماس داخل مدينة الحديدة تبادلا للقصف المدفعي وقصف بالرشاشات الثقيلة في مدينة الصالح وحي سبعة يوليو والسلخانة وشارعي صنعاء والخمسين، شرق المدينة.

واندلعت مواجهات متقطعة في قرى الزعفران وجميشة والقرى الريفية جنوب منطقة كيلو 16، وبحسب السكان فإن القصف المدفعي المتبادل في تلك القرى التي نزح كل سكانها، بلغ ذروته مساء الأربعاء.

وشهدت مديريتي حيس والتحيتا اقصى الجنوب الغربي للحديدة، مواجهات بين الحوثيين والقوات الحكومية، عقب قصف مدفعي شنه الحوثيون على مواقع القوات الحكومية في بلدة حيس، ما أدى لإصابة مدنيين بشظايا القصف وتضرر منازل وخزانات للمياه في المنطقة، بحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة المدعومة من الإمارات.

ويأتي هذا التصعيد الأكبر من نوعه، عقب إعلان ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا، عودة القائد العام لجبهة الساحل الغربي وقوات ألوية العمالقة، أبو زرعة المحرمي، إلى جبهات القتال، قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد زيارة أجرى خلالها لقاءات بقيادات عسكرية إماراتية وسعودية.

ووصفت جماعة الحوثي هذا التصعيد العسكري بأن الأكبر منذ إعلان اتفاق ستوكهولم، وحملت الأمم المتحدة مسؤولية انهيار الاتفاق، وأكد المتحدث العسكري للجماعة بأن التحالف شن لأول مرة 15 غارة جوية في عدد من مناطق الحديدة.

وكان المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، غادر الحديدة أمس الثلاثاء عقب لقاءات أجراها مع قيادات جماعة الحوثي، لبحث أسباب تعثر اتفاق الحديدة، لكن محافظ الحديدة المعين من الرئيس هادي، قال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن الحوثيين رفضوا مقترحات قدمها غريفيث خلال زيارته للمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى