أرشيف

الحديدة القشة التي قصمت ظهر "كاميرت".. تعرف على الأسباب التي تقف خلف استقالة الجنرال الهولندي؟

اخبار من اليمن كشفت مصادر سياسية وإعلامية اليوم الأربعاء، عن الأسباب التي تكمن في استقالة الجنرال الهولندي، “باتريك كاميرت” رئاسة البعثة المراقبين الأمميين المكلفة بمراقبة الهدنة بين الحوثيين والحكومة الشرعية في مدينة الحديدة، بناء على التفاهمات التي تم التوصل إليها في السويد في شهر ديسمبرالأول الماضي، بعدما اختار الانسحاب عقب شهر واحد على بدء مهامه.
 
المصادر تقول أن من أبرز التفسيرات التي تقف خلف استقالة كاميرت، هي توتر العلاقات بين الجنرال الهولندي والمتمردين الحوثيين بعد انسحابهم الشكلي من ميناء الحديدة، وتردي علاقته مع المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث” وهو ما قد يفسر التخبط الأممي في التعاطي مع التسريبات الإعلامية بشأن استقالة كاميرت، بلغت حد نفي المعلومة قبل أن تتبيّن صحتها.
 
 المصدر نوهت أن إصرار غريفيث على تطبيق تفاهمات استوكهولهم، تحديداً ما يتعلق بالحديدة، لم يمانع “التضحية” بالجنرال الهولندي الذي تعرض موكبه لإطلاق نار في الحديدة من دون أن يصدر موقف أممي حاسم تجاه الحادثة.
 
وطفت على السطح اخبار استقالة كاميرت من رئاسة بعثة المراقبين الأمميين المكلفة بمراقبة الهدنة بين الحوثيين والحكومة الشرعية في مدينة الحديدة مع بداء مؤشرات تظهر في مضمون القرار 2452 الذي تبناه مجلس الأمن قبل نحو أسبوعين، قبل أن يعزز طرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اسم الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد على أعضاء مجلس الأمن الـ15 للموافقة عليه أو رفض تسميته خلفاً لكاميرت، من هذه الفرضية.
 
وفي 14 ديسمبر الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث تعيين “كاميرت” لرئاسة بعثة المراقبة الأممية للإشراف على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية، والذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى