أرشيف

عــاجل : تطور جديد وهام جدا قد يقلب الموازين.. وقناة إماراتية تكشف ماذا يحدث الآن في (الحديدة) بعد التصعيد الحوثي

اخبار من اليمن وصل الرئيس الجديد للجنة إعادة الانتشار في اليمن، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، إلى سفينة قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد، في إطار المساعي الرامية إلى إنقاذ اتفاق السويد من الفشل، بسبب الانتهاكات الحوثية المتكررة. وفقا سكاي نيوز الإماراتية.

ووصل لوليسغارد، الذي تولى مهامه أخيرا، إلى سفينة (فوس أبولو) في البحر الأحمر قادما من صنعاء.


قد يهمك ايضاً:

– ورد الآن : تطورات عسكرية متسارعة بمأرب وتوقعات بحسم معركة نهم خلال أيام.. وانقلاب كبير في صفوف الانقلابيين(تفاصيل خطيرة)
 

– المنامة تكشف تفاصيل جديدة حول قضية اللاعب البحريني ”حكيم العريبي” الذي هرب إلى إيران عبر قطر…!

– شــاهد : زعيم دولة خليجية يتناول ألذ وجبة في مطعم يمني ويلتقط (الصور) التذكارية مع العاملين بهذه الملابس

بالاسم والصورة : شخصية سياسية وعسكرية توافقية بين الشرعية والحوثيين تصل صنعاء لقيادة هذا الدور المحوري لإنهاء الحرب.. شاهد من تكون؟



وجاء اختيار السفينة في عرض موقعا لاجتماعات اللجنة، بناء على قرار رئيس اللجنة السابق، باتريك كاميرت، الذي ضاق ذرعا بانتهاكات الحوثيين.

وقالت مصادر في اللجنة الثلاثية المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار وتنفيد اتفاق السويد بشأن الحديدة، إن لوليسغارد سيبدأ بعقد اجتماع مسائي للجنة، بحضور ممثلين عن الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي لانقلابية، وبحضور كاميرت أيضا.

وكان لوليسغارد، الذي يقود فريقا من المراقبين، يضم 75 شخصا، قد وصل في وقت سابق إلى صنعاء، بعدما أجرى محادثات مع ممثلي الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة، عدن.

 وبدأ كاميرت منذ 3 أيام اجتماعات للجنة في سفينة تابعة للأمم المتحدة في عرض البحر الأحمر، على أن يستكملها الجنرال الجديد.

ووضعت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، العراقيل أمام مهمة رئيس اللجنة السابق، كاميرت، الرامية إلى تنفيذ اتفاق السويد، الذي جرى إبرامه في ديسمبر الماضي، ويقضي بانسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.

وأظهر المتمردون تعنتا في التعامل مع الجنرال الهولندي، إذ حاولوا الالتفاف على اتفاق تسليم المدينة وموانئها، فألبست عناصرها زي الشرطة، وهي الحيلة التي رفضها كاميرت.

وقد دفع إصرار الجنرال الهولندي السابق على تطبيق اتفاق السويد، المليشيات الحوثية لمناصبته العداء وعرقلة جهوده، فقاطعت اجتماعات اللجنة التي يرأسها.

ووصل الأمر إلى حد إطلاق أعيرة الرصاص على سيارات الأمم المتحدة التي تستخدمها لجنة كاميرت في الحديدة، كما تعمد الحوثيون استهداف الرجل بقصف مدفعي مركز طال المبنى الذي كان يعقد فيه أحد اجتماعاته مع الوفد الحكومي في لجنته، لينجو بأعجوبة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى