أرشيف

تعافي العملة ومشاورات السلام يتصدران اهتمامات الصحافة العربية اليوم ( رصد خاص )

اخبار من اليمن عدن تايم/ رصد خاص :

تناولت الصحف والمواقع الخارجية العديد من الأخبار المتعلقة بشأن اليمني, اليوم السبت, حيث ركزت البعض على النوايا الصادقة في انجاح محادثات السلام الجديدة التي لا تأتي إلا برفع العتب المشترك بين اطراف النزاع, بحسب إشارة المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأبرزت أخرى تمسك الحكومة الشرعية بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وتسليم ميناء الحديدة إلى الشرعية، مشددة على أن الحديدة جزء عزيز من البلاد، ولا يمكن التخلي عنه، مذكرة بالمبادرة التي أطلقتها سابقاً بشأن المدينة.

ورصدت عدن تايم” أبرز التناولات الصحفية, والبداية من صحيفة العرب اللندنية وتحت عنوان”
التي تاتي بجهود أممية

رفع العتب.. المشترك الوحيد بين الفرقاء اليمنيين المتوجهين إلى السويد

قالت الصحيفة ” يتوجّه الفرقاء اليمنيون، مطلع ديسمبر الجاري إلى السويد، بهدف مشترك ليس بالضرورة التوافق على مخرج سلمي للأزمة ووقف الحرب في اليمن، بقدر رفع العتب وتجنّب تحمّل تبعة تعطيل جولة المحادثات الجديدة التي دفعت نحوها جهود أممية، ووقفت خلفها إرادة دولية بموافقة إقليمية.
ويدرك كلّ طرف في النزاع؛ الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والمتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران، مدى تشبّث الطرف المقابل بأهدافه ومطالبه واستحالة زحزحته عنها، ما يعني استحالة التوصّل معه إلى توافق حول السلام.
وأعلن الحوثيون أنّهم سيُشاركون في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بالسويد، في حال “استمرار الضمانات” بخروجهم وعودتهم إلى اليمن. كما سبق للحكومة اليمنية أن أعلنت موافقتها على المشاركة في المحادثات.
وبدأت المواقف الدولية وتصريحات كبار المسؤولين في الدول المتدخلّة في الملف اليمني بتهيئة الأجواء النفسية لتقبّل فشل جولة محادثات السويد على غرار جولة جنيف الماضية التي أجهضت قبل أن تبدأ بسبب تغيّب الحوثيين عنها، وأيضا على غرار محادثات الكويت التي استمرّت قرابة الثلاثة أشهر وانتهت صيف سنة 2016 دون تحقيق نتيجة تذكر.

ترصد تعافي الأسواق بعد دعم التحالف

أوضحت صحيفة البيان” أن الريال المحلي يشهد تعافياً مستمراً أمام العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بفضل الدعم المتواصل المقدم من دول التحالف العربي للشعب اليمني وفي مختلف المجالات وأهمها دعم استقرار العملة.
وشهدت أسواق الصرف خلال الشهر الجاري تحسناً كبيراً وملحوظاً، انعكس بشكل مباشر على انخفاض أسعار السلع والخدمات في السوق، مما بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، لا سيما بعد الانهيار المفاجئ والكبير خلال الشهر الماضي الذي تسبب بحدوث احتجاجات واسعة في مختلف المحافظات اليمنية.
وواصل الريال المحلي تحسنه أمام الدولار ليتراجع من 730 ريالاً مطلع الشهر الجاري إلى أقل من 500 ريال في أحدث سعر صرف لدى الصرافين في العاصمة المؤقتة عدن.
هذا التحسن الكبير أمام الدولار والذي وصل إلى 30 في المئة انعكس وبشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، حيث أعلن كبار التجار والشركات المصنعة والمستوردون عن قائمة جديدة بأسعار المواد الغذائية ووصل حجم الانخفاض إلى 30 في المئة. ويأتي هذا بعد تدخل دول التحالف العربي وبشكل مباشر لدعم الاقتصاد من خلال دعم البنك المركزي من قبل المملكة العربية السعودية بوديعة جديدة تقدر بـ200 مليون دولار، بالإضافة إلى دعم قطاع رواتب المعلمين من قبل السعودية والإمارات بمبلغ 70 مليون دولار.

قوات الشرعية اليمنية تقتل 63 حوثياً بالبيضاء والضالع

من جانبها قالت صحيفة الخليج” لقي 40 من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، أمس الجمعة، في اشتباكات مع الجيش الوطني بمحافظة البيضاء، في حين أسقط الجيش الوطني طائرة مسيرة للميليشيا بالمحافظة نفسها، كما قتل 23 حوثياً وأصيب 30 آخرون بمواجهات على جبهة دمت بمحافظة الضالع.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري قوله: إن الجيش الوطني أفشل هجوماً للميليشيا الحوثية في جبهة فضحة بمديرية الملاجم بالبيضاء، حاولت من خلاله التسلل إلى مواقع سيطر عليها الجيش، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثين حوثياً وإصابة العشرات بجروح. وأفاد المصدر أيضاً بأن 10 عناصر من الميليشيا لقوا مصرعهم في جبهة قانية بضربة جوية لطيران التحالف العربي أثناء محاولتهم التقدم لاستعادة المواقع التي خسروها، أمس الأول الخميس، في الجبهة.

تجدد تمسكها بميناء الحديدة

ذكر موقع العربية” أن الحكومة الشرعية شددت مرة جديدة على ضرورة التمسك بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وتسليم ميناء الحديدة إلى الشرعية، مشددة على أن الحديدة جزء عزيز من البلاد، ولا يمكن التخلي عنه، مذكرة بالمبادرة التي أطلقتها سابقاً بشأن المدينة.
وأكد وزير الخارجية ، خالد اليماني، في مقابلة مع الحدث ضمن “الشارع الدبلوماسي” أن ملف إطلاق سراح المعتقلين والأسرى جاهز وأن الحكومة أكملت كافة الاستعدادات في هذا الشأن، وأنهت كل الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً.

الشعب يصنع مستقبله في يمن اتحادي جديد

وفي صحيفة الاتحاد” أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الشعب الذي أسقط خرافة الإمامة في قوتها، سيصنع مستقبله الواعد في اليمن الاتحادي الجديد، ولا يقبل الاستبداد بمنطقة أو سلالة أو تحت أي مسمى وغطاء.
وقال هادي في كلمته بمناسبة الذكرى الـ51 لعيد الاستقلال «إن الانتصارات التي يحرزها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات والميادين، وتضحيات أبناء الشعب اليمني كافة في معركتهم ضد كهنوت واستبداد ميليشيات الحوثي الإيرانية، تؤكد وفاء الأبطال لتضحيات الآباء في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال». ووجّه هادي في كلمته، ثلاث رسائل، وجدد في رسالته الأولى إلى المجتمع الدولي، التأكيد على رغبة اليمن الصادقة في السلام المستند إلى المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها الشعب اليمني. وأكد في رسالته إلى الشعب اليمني، إدراكه لحجم المعاناة في ظل وضع اقتصادي حرج مترتب على عبث الميليشيات الانقلابية، وجدد توجيهاته إلى الحكومة بمضاعفة جهودها للتخفيف من آثار الوضع الاقتصادي، كما أشاد بمواقف وجهود الإمارات والسعودية، نظير مساهمتهم بتخفيف معاناة اليمن واليمنيين. كما جدد الرئيس اليمني، في رسالته للمقاتلين بالبقاء على نهجهم وعدم خيانة دماء الشهداء، وأكد أن انتصارات الجيش في كل الجبهات وعزائمهم التي تناطح الجبال هي محل فخر واعتزاز.

دماء شهداء الإمارات وسام فخر

وبحسب موقع اليمن العربي” أشاد اللواء الركن فيصل علي قايد حسن، قائد المنطقة العسكرية الثالثة بالجيش الوطني، بالدور التاريخي الذي لعبته قوات الواجب الإماراتية في معركة تحرير محافظة مأرب شرق البلاد.
وذكر المسؤول العسكري في تصريحات أن الدور الرئيسي الذي اضطلعت به القوات المسلحة الإماراتية ضمن التحالف العربي في اليمن برز بعد مشاركتهم الفاعلة بمعارك تحرير مأرب ودحر الانقلاب.
وأضاف أن “قوات الواجب الإماراتية عملت بمساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على دحر مليشيا الحوثي من أسوار مدينة مأرب إلى أطراف مديرية صرواح”.

سقوط 20 قيادياً حوثياً في الساحل الغربي

وفي خبر لصحيفة الشرق الأوسط” قال الجيش الوطني إن 20 قيادياً ميدانياً من الميليشيات الحوثية سقطوا في قبضته خلال اليومين الماضيين في الجبهات الرئيسية على الساحل الغربي، فيما عثر الجيش على أسلحة متنوعة وذخائر نُهبت في وقت سابق من مستودعات القوات المسلحة، كما جرى التحفظ على كميات من «خرائط الألغام» في مراكز القيادة والسيطرة للميليشيات الانقلابية التي سيطر عليها الجيش مؤخراً.
وعثر الجيش أثناء عملية التقدم في جبهة صعدة على أجهزة اتصالات، وأخرى «تنصت» إيرانية الصنع، التي تستخدمها الميليشيات في عمليات المتابعة الميدانية وإدارة الأعمال القتالية وتوجيه عناصرها، في حين تزرع أجهزة التصنت في مواقع مختلفة للقيام بعملية التصنت ورصد الأعمال التي تجري في تلك المواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى