مخاوف من ضياع استحقاقات موظفي الاذاعة والتلفزيون في عدن
اخبار من اليمن عدن تايم / خاص :قال اعلامي بقناة عدن ان تأخير رواتب موظفي ومتعاقدي الاذاعة والتلفزيون والممطألة التي يقوم بها نائب وزير المالية وضياع تعزيز مرتبات الاشهر القادمة ماهي الا مقدمة لضياع اخر الاستحقاقات المالية لموظفي الاذاعة والتلفزيون في عدن.
ووصف الاعلامي بالقناة عامر علي سلام ما يجري نفس أسلوب التجويع والاخضاع والدعوى بان هؤلاء يتبعون الادارات والمرافق المتعثرة .
واوضح سلام ” في البدء كان التساؤل بصرف رواتبنا كل شهر بشهره وبعد ذلك عمل من في مكتب نائب الوزير تساؤلات خاصة للتأخير والمماطلة وكاننا لا نتبع المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون التابعة لوزارة الاعلام ومن الوحدات الاقتصادية المستقلة ولماذا لا نكون ضمن المؤازنة العامة للدولة ؟؟ وكانهم بغباء يتعاملون مع قطاعي الاذاعة والتلفزيون لاول مرة -اسلوب الشرعية من التنصل والتضليل- وبعد متابعات من الاخوة في الشؤون المالية والأدارية وتجهيز التعزيزات المالية من مكتب المالية وعمل الاخوه بالمكتب على اكمل وجه وحتى لا تضيع التعزيزات في البريد كما ضاعت تعزيزات اذاعة عدن في 25/يناير 2019م قام الاستاذ علي طه شخصيا بحملها الى مكتب نائب الوزير في 4/2/2019 ولم يتبقى الا توقيعه الكريم الا انهم اليوم وبعد مرور ثلاثة أيام 7/2/2019 نكتشف بانها مفقودة ولم يجد لها اصحابنا اي اثر وكلا من المالية ومكتبها ومكتب نائب وزير المالية يدعي بانها عند الأخر.
وحذر عامر موظفي ومتعاقدي الاذاعة والتلفزيون من خطورة السكوت شفتم وقال : لاننا سكتنا كثير على هؤلاء وهاهم يسعون الى ضياع اخر إستحقاقاتنا المالية بعد اغلاق غير مبرر لمبنى الاذاعة والتلفزيون في عدن المحررة والتي تتواجد فيها حكومة الشرعية وتمارس مهامها .
وتابع القول: إنهم يستكثرون علينا حتى أبسط الحقوق التي يجب الحصول عليها وفق كل القوانين والتشريعات النافذة والغير نافذة في البلاد.
ودعا عامر في ختام منشور على صفحته بالفيسبوك الحكومة الشرعية آن تلتفت للاعلام والاعلاميين الرسميين المنضوين تحت مسمى موظفي وزارة الاعلام في عدن حسب تعبيره .