فريق ميداني يوثق انتهاكات #الحـوثي في تعز خلال شهر يناير

اخبار من اليمن عدن تايم/متابعات:
ارتكبت مليشيات الحوثي، 135 انتهاكاً خلال شهر يناير/كانون الثاني 2019م، في محافظة تعز، تسببت في سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقاً لمركز حقوقي.
وأوضح مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، أن فريقه الميداني وثق مقتل 23 مدنياً بينهم 5 نساء و7 أطفال، حيث قتلت امرأتان قنصاً، إلى جانب مقتل نحو 60 مدنياً جراء الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها الميليشيات.
وأكد التقرير مقتل 4 مدنيين بينهم امرأتان وطفل جراء القذائف التي تطلقها الميليشيات على القرى والأحياء السكنية، إضافة إلى وفاة مدني آخر جراء التعذيب في سجون الميليشيات.
ورصد المركز إصابة 66 مدنياً بينهم 6 نساء و11 طفلاً، برصاص القناصين وقذائف المدفعية والعبوات الناسفة، كما وثق مجزرتين خلال الشهر الفائت، راح ضحيتهما ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان إضافة إلى إصابة 20 آخرين.
وبحسب الفريق الميداني، فقد تم رصد واقعتي تهجير قسري لعشرات الأسر، إحداهما بالضغط تحت تهديد السلاح على أهالي حي الفتح بمديرية صبر الموادم، والأخرى جراء القصف المكثف والمتواصل في كل من مثلث البرح بالمخا والوازعية غربي تعز، ورصد تهجير 19 أسرة منها فقط.
كما رصد الفريق وقوع 21 انتهاكاً لممتلكات عامة وخاصة، حيث تضررت 5 ممتلكات عامة بينها 3 مبان تضررت بشكل جزئي ومسجد ومدرسة ابتدائية نتيجة القصف بقذائف الميليشيات الحوثية، وتضرر 16 ممتلكا خاصا بينها 4 منازل تضررت بشكل كلي و9 منازل تضررت بشكل جزئي نتيجة القصف.
وفي سياق اخر كشفت مصادر اعلامية عن وفاة عقيد في “الحرس الجمهوري” سابقا جراء التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء
ونقلت المصادر عن مصدر عسكري قوله إن العقيد أمين حنينه، توفي في العناية المركزة بمستشفى 48 عقب أن نقلته مليشيات الحوثي إلى المستشفى من أحد سجونها السرية الذي ظل فيها مختطفا لاكثر من شهرين ونصف.
وأوضح المصدر أن المليشيات رفضت السماح لأسرته بزيارته، واكتفت بإبلاغهم أن العقيد حنينه توفي.
وأشار المصدر أن المليشيات كانت اختطفت العقيد أمين يحيى حنينه عقب انتفاضة ديسمبر 2017، وأطلقت سراحه بعد عدة أشهر، ثم عاودت واختطفته مرة ثانية.
يذكر أن عشرات المختطفين لقوا حتفهم في سجون المليشيات جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له،في ظل صمت وتماهي من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة العاملة في مجال حقوق الإنسان ،بل وصل الآمر إلي تغاضي وتماهي الأمم المتحدة نفسها ومبعوثها الخاص الى اليمن مارتن غريفيث ،عن جرائم وانتهاكات المليشيات الانقلابية.