أمجد طه يكشف عن خطة شيطانية تقودها تركيا وقطر

اخبار من اليمن كشف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، عن خطة شيطانية يقودها الاحتلال التركي العثماني وحليفه النظام القطري، من أجل تحويل جبهة النصرة والقاعدة إلى جماعة سياسية تشبه في تكوينها حزب الله اللبناني.
وكتب طه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “نظام إردوغان تركيا يسعى لتحويل “جبهة النصرة – القاعدة” الإرهابية إلى مجموعة سياسية شبيهة بـ”حزب الله” لبنان، ودمج مسلحيها بالجيش الوطني شمال سوريا.
ودعا أمجد طه إلى ضرورة تحرير إدلب من الإرهابيين والاحتلال التركي حليف نظامي قطر وإيران، بكل الطرق والوسائل المشروعة.
ويتواصل الدعم الذي يقدمه تنظيم الحمدين مع حليفه التركي للتنظيمات الإرهابية في سوريا، رغم أن وتيرة التمويل العام تراجعت مقارنة عما كانت عليه في السابق، نتيجة التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأكد ذلك ما ذكره المعارض السورى غسان إبراهيم، بأن جبهة النصرة الإرهابية، ما كانت لتضمن موطئ قدم لها فى الشمال السورى لولا وجود دعم تركي وقطري لها، أو غض للطرف في أحسن الأحوال، وذلك بحكم الحلف المتين بين الدوحة وأنقرة وتبني العاصمتين نهجا متطابقا في الملف السوري.
واعتبر إبراهيم أن اغتيال ناشطى المعارضة السورية مؤخرا في إدلب، ليس سوى حلقة واحدة ضمن مساع تركية وقطرية لأجل محو كل طرف غير متشدد فى الثورة السورية، فيما يطمح الناشطون إلى بديل أفضل ولا يقبلون بأن يحل المتشددون مكان الأسد.
وشدد على أن دور الدوحة كان وبالا على الثورة السورية؛ فبسبب دعم قطر للتنظيمات المتشددة انصرفت دول غربية عن دعم المعارضة السورية، بعدما كانت تدعو باستمرار إلى رحيل الأسد وتتحدث عن أيامه المعدودة في السلطة لكنها باتت تقبل اليوم بحل سياسي يبقيه في المنصب.
وشهدت الفترة الماضية اغتيال الناشطين السلميين “رائد الفارس” و”حمود جنيد” بمحافظة إدلب، حيث كانت “جبهة النصرة” قد اعتقلتهما سابقا بسبب أفكارهم المناهضة للجبهة ومنهجها المتشدد، واتهم الكثير من السوريين الجبهة بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
وحرصت قطر على دعم التنظيم المتشدد في سوريا وراهنت عليه، ليحقق تقدما ميدانيا في الوقت الذي كان تأمل شريحة مهمة من السوريين ألا تنحصر خياراتهم بين نظام الأسد من جهة وتنظيمات إرهابية من جهة أخرى.