صحيفة: منذ اتفاق السويد تبين أن المناورات المفضوحة من قبل أدوات إيران تتواصل

اخبار من اليمن تساءلت عن متى ستبقى الأمم المتحدة تصدر في أحيان كثيرة قرارات، ثم تبدو كمن أخذت العدوى من الطرف المعرقل للتنفيذ وتدخل في دوامة البحث عن آلية لتطبيق تلك القرارات؟.
وقالت صحيفة “الوطن” الصادرة اليوم الأحد – تابعها “اليمن العربي” – ان اليمن والأحداث التي تجري فيه شاهد كبير على التعامل الذي لا يواكب التحديات واستمرار المعاناة جراء الوحشية التي تنتهجها مليشيات إيران، ومماطلتها ومحاولتها التهرب من القرارات الدولية مثل “2216”، أو المحادثات التي ادعت قبول الالتزام بمخرجاتها مثل تفاهم استكهولم الذي يقضي بخروج المليشيات من الحديدة والموانئ الاستراتيجية الخاصة بها، ثم سرعان ما تبين كما هو الحال دائماً، أن تلك الادعاءات الزائفة كانت محاولة كسابقاتها، الهدف منها كسب المزيد من الوقت ومحاولة الدفع باتجاه مرجعيات جديدة غير الثلاث المعتمدة وهي: مخرجات الحوار ومبادرة دول التعاون الخليجية وقرارات مجلس الأمن، وهي التي تقضي بإنهاء الانقلاب الغاشم وكل ما ترتب عليه والانسحاب من جميع المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، وتسليم السلاح إلى الحكومة الشرعية وبسط سلطتها فوق كامل التراب اليمني، وأمس تم الإعلان عن سقوط 541 مدنياً بين قتيل وجريح بتعديات مليشيات إيران وخرقهم لتفاهم استكهولم في 18 ديسمبر الماضي برعاية أممية.
واضافت انه منذ اتفاق السويد، تبين أن المناورات المفضوحة من قبل أدوات إيران تتواصل، وأن عرقلة مهمة المبعوثين الأمميين على حالها، بل وصل الحال لاستهداف الموكب الأممي وعرقلة كافة تحركات البعثة المعنية والدفع باتجاه حالة جمود في مواجهة الجهود التي يتم العمل عليها ليجد اتفاق الحديدة طريقه إلى النور ويتم تطبيقه على أرض الواقع.
وخلصت الى ان كل هذا يجري أمام نظر الأمم المتحدة، التي تارة تعلن الاتفاق، لتعود وتعلن الحوار بحثاً عن آليات!، واليوم المعاناة على أشدها ولم يعد ممكناً الاستمرار في أخذ مواقف من هذا النوع دون مستوى الحسم الواجب والمطلوب لطي صفحة الانقلاب وكل ما يترتب على استمرارها