سفير سابق: الأمم المتحدة لم تحقق نقطة واحدة لصالح الشعب اليمني

اخبار من اليمن أكد سفير اليمن الاسبق في سوريا أن الأمم المتحدة لم تحقق نقطة واحدة لصالح الشعب اليمني وحذر من إلغاء تزمين اتفاق الحديدة .
جاء ذلك في تغريدات بحسابه اليوم رصدها اليمن العربي، حيث قال إن “إلغاء تزمين تنفيذ إتفاق ستوكهولم يصب في صالح مليشيات الحوثي، عبر تعزيز وتقويه وجودهم، وفي تعزيز الحسابات المصرفية لفريق الأمم المتحدة في اليمن، عبر تمديد مهامهم بتمديد الحوار والتفاوض والأخذ والرد.! الشعب اليمني ضحية لتلك السياسات العجيبة.!”.
وأضاف أنها: لم تتمكن الأمم المتحدة من تحقيق نقطة واحدة لصالح الشعب اليمني منذ تدخلها في اليمن وحتى الآن؛ حتى أنها عجزت عن إقناع الحوثي بالسماح بإخراج القمح المخزن في مطاحن البحر الأحمر، وذلك لتخفيف وطأة الجوع الذي حل بمنازل الشعب اليمني منذ نكبة سبتمبر 2014م.!
وكانت الأمم المتحدة اعترفت على لسان ان الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، قال فيه أنه قلق للغاية من “أن الأمم المتحدة لم تتمكن من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة منذ سبتمبر 2018”.
وأشار البيان إلى أن هناك ما يكفي من الحبوب لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر وربما يفسد في الصوامع في المصانع لأكثر من أربعة أشهر، بينما ما يقرب من 10 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد لا يزالون على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وأكد لوكوك على أن لا أحد يربح أي شيء من العراقيل بالوصول إلى مخازن القمح لكن الملايين من الناس الذين يتضورون جوعًا يعانون. وأشار إلى أنه في، أصيبت مطاحن البحر الأحمر بقذائف هاون تهبط في مجمع المطاحن، الذي يقع في منطقة تسيطر عليها الحكومة اليمنية. وأتلف الحريق الناتج عن القصف من الحبوب ربما يكفي لإطعام مئات الآلاف من الناس لمدة شهر.
وشدد البيان على أن الوصول إلى المطاحن يصبح أكثر إلحاحًا مع مرور الوقت، ويزيد خطر تلف الحبوب المتبقية، واتهم الحوثيين برفض التصريح للأمم المتحدة بالعبور إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة للوصول إلى المطاحن..
وأشار إلى المناقشات مع جميع الأطراف، وقال “أقدر الجهود الحقيقية التي بذلت على جميع الأطراف لإيجاد حل. لكنه لا يزال بعيد المنال. أناشد جميع الأطراف، ولا سيما الجماعات المرتبطة بأنصار الله (الميليشات الحوثية)، بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وتسهيل الوصول إلى المطاحن في الأيام القادمة”.
ويؤكد مراقبون أن عمل المنظمة الدولية اصبح يخدم الميليشيات الحوثية الإيرانية وتطويل الحرب في اليمن.