الحوثي يوقف تسجيل وتجديد تراخيص النقابات والمنظمات في صنعاء

اخبار من اليمن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، منع السلطات الانقلابية في صنعاء بمنع تسجيل او تجديد التراخيص للنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، والمصالح التجارية التي يشترك فيها مستثمرين أجانب من تشكيل نقابات، وتوجيه رئيس ما يسمى برئيس وزراء الميليشيا الانقلابية بمنع وتوقيف منح وتجديد ايا من هذه التراخيص.
واعتبرت الكمال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان هذا الاجراء تصرف غير شرعي ويقيد عمل الحريات النقابية وأن الدستور والقوانين الوطنية تكفل لجميع المؤسسات تشكيل النقابات، وان الاجراءات التي اتخذتها السلطات الانقلابية في صنعاء مخالفة لكافة القوانين.
واشارت الى أن تصرفات الميليشيا تجاه المؤسسات والمنظمات في المحافظات غير المحررة يقيد عمل وحركة تلك المؤسسات ويهدد بوقفها.
وكان قد كشف مصدر محلي في صنعاء انعقاد اجتماع عاصف بين قيادات مليشيا الحوثي بشأن الانتخابات التكميلية التي أصر رئيس «المجلس السياسي الانقلابي» مهدي المشاط على تمريرها، وقوبلت بمعارضة من بعض أعضاء حزب المؤتمر الشعبي.
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس، إن اجتماعات عاصفة جرت خلال اليومين الماضيين أظهرت الخلافات الواسعة بين رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور والبرلمانيين من جهة، وبينه وبين مهدي المشاط الذي اتهم قيادات موالية للرئيس السابق علي صالح بتمرير قرارات هدفها إظهار الحوثيين بمظهر الفاشلين، متوعداً بتطهير المؤسسات من ما وصفه بـ«بقايا مخلفات» نظام الرئيس السابق وإحلال عناصر حوثية موالية جرى تدريبها لتولي هذه المهمة، في إشارة إلى وجود خبراء لتدريب عناصر الحوثي على إدارة مؤسسات الدولة.
وأفاد المصدر أن المشاط اتهم برلمانيبن وأعضاء في حكومته بالعمل لصالح الرئيس عبد ربه منصور هادي والشرعية عبر التشكيك بقدرته على إجراء الانتخابات برلمانية تكميلية في 33 دائرة بينها أكثر من 21 دائرة إما في مناطق مواجهات مع الجيش الوطني أو تخضع لسيطرة السلطات الشرعية بينها حضرموت ومأرب وعدن وأبين والبيضاء. وهدد المشاط كل من يحاول تهريب الكشوفات الانتخابية من أعضاء اللجنة العليا للانتخابات أو الذهاب إلى عدن بـ«التصفية الجسدية» زاعماً أن مليشياته تمتلك طائرات مسيرة يمكن أن تلاحقهم في أي مكان.
ولفت المصدر إلى أن المشاط وجه بإلغاء عدد من القرارات التي أصدرها وزراء في حكومة الانقلاب موالون للرئيس السابق بينها قرارات تعيين أصدرها وزير التعليم العالي الانقلابي حسين حازب وهو ما زاد من حدة الخلافات.