سيدة الأعمال المصرية منى الغضبان تصل المحكمة متخفية عقب فضيحتها
اخبار من اليمن وصلت سيدة الأعمال المصرية منى الغضبان إلى مقر نيابة مدينة نصر، للنظر في تجديد حبسها، في اتهامها بالظهور في فيديو جنسي مع المخرج الشهير خالد يوسف، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم ”فيديوهات خالد يوسف“.
وظهرت منى الغضبان متخفية في ملابس طويلة مع غطاء للشعر، في محاولة لإخفاء وجهها عن كاميرات وسائل الإعلام هربًا من تصويرها.
كما لم يظهر أمام مقر النيابة أي شخص من أسرتها أو أصدقائها لمساندتها في محنتها التي تمر بها.
وانضمت منى الغضبان لقائمة المتهمات في قضية ”فيديوهات خالد يوسف“، بعد ظهور فيديو جنسي لها مع المخرج الشهير خالد يوسف، وادعائها في أقوالها أمام النيابة أنها زوجته ”عرفيًا“.
وبدأت القضية بتداول فيديوهات جنسية للفنانتين منى فاروق وشيما الحاج، مع المخرج خالد يوسف، على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم تسريب فيديو جديد له مع منى الغضبان، ويتحول الأمر برمته إلى جهات التحقيق.
ويتساءل الشعب العربي والمصري على وجه الخصوص، عن كيفية تسريب المقاطع الجنسية الفاضحة للمخرج خالد يوسف مع كلٍّ من الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج، وسيدة الأعمال منى الغضبان، إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر صحافية إن أحد أقارب المخرج الشهير، والذي تردَّد اسمه أخيرًا في قضية ”الفيديوهات“ وهو مخرج جديد في السينما المصرية، أكد له أن هاتف خالد يوسف وسلسلة مفاتيحه التي كانت تحتوي على ”فلاش ميموري“ قد تم سرقتها، دون أن يعرف من السارق وكيف حدث ذلك.. وفق “إرم نيوز”.
وقال المصدر، إن سر عدم تحرير خالد يوسف محضرًا بشأن سرقة متعلقاته، هو علمه بوجود فيديوهات إباحية تخصّه على الهاتف، وذاكرة إضافية ”فلاش ميموري“؛ ما يعني إدانته بشكل مؤكد، وكان يأمل الوصول للسارق والتفاوض معه، إلا أن التسريب كان سريعًا.
وأوضح المصدر، أن الغريب في الأمر أن هذه الحادثة وقعت منذ أكثر من عامين، ومع ذلك لم تظهر الفيديوهات للعلن إلا الآن.
يُذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، ضجّت خلال الأيام الماضية، بفيديو إباحي يجمع الفنانتين المصريتين منى فاروق وشيما الحاج، مع أحد الأشخاص تبين أنه المخرج المصري المعروف خالد يوسف، وتم حبس الفنانتين المذكورتين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، قبل أن تنضم إليهما سيدة الأعمال منى الغضبان، مع أنباء عن وجود متورطات جديدات في الفضائح الجنسية ستكشف عنها الأيام المقبلة.
وحاول المخرج خالد يوسف الدفاع عن نفسه بنشره بيانًا مطوّلًا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ مرجعًا الأمر إلى نظرية المؤامرة، وربط مواقفه السياسية المعارضة بتسريب الفيديوهات، كما وجَّه هجومًا شديدًا على وسائل الإعلام بشأن طريقة تناولها للقضية.