غضب شعبي يمني واسع بسبب مشاركة الوزير اليماني مع الاسرائيلي نتنياهو وصمت قيادات الشرعية.
اخبار من اليمن اليمن السعيد _خاص
أثارت مشاركة الوزير خالد اليماني في مؤتمر وارسو الى جانب رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو في طاولة واحدة غضب واستياء شعبي يمني كبير وكلا كان له تعليقة حيث وصفها الكثيرون بالإنحطاط الدبلوماسي وعدم إحترام الشعب اليمني.
لكن هناك الكثير من القيادات في الشرعية اليمنية وبعض الأحزاب التزمت الصمت قد يكون ذلك تخوفا على مغادرتها مناصبها وخسارتها للصفة بالرغم انها كانت تتحدث ليل نهار عن القضية الفلسطينية لكنها لم تعبر عن هذا الموقف الذي لا يستدعي المجاملة .
ووصفها مراقبون انها قد تكون راضية بإستثناء عبد الملك المخلافي مستشار الرئيس هادي الذي نشر تغريدة قال فيها ان القضية الفلسطينية هي قضية القضايا التي لا تعلوها قضية او تسبقها، والتطبيع او شبهة التطبيع مع العدو الصهيوني بأي صورة من الصور يخالف كل ثوابت شعبنا وتاريخه بل ودستوره، والمجاملة في هكذا مواقف لا يخدم الا أعداء الأمة جميعا وفي مقدمتهم العدو الصهيوني .
صحفيون وناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي عبروا كلا بطريقته عن غضبهم .
الصحفي عبدالعزيز اسماعيل عبر عن غضبه قائلا لا أسمج ممن يقول ان ايران عدو واخطر من اسرائيل
انه خالد اليماني.
الصحفي امين دبوان نشر بوست في صفحته الشخصية قال فيه أقل مايمكن فعله نحن كشعب نطالب بإقالة اليماني من منصبه .
الصحفي ماجد الداعري قال هل هناك أكثر عمالة وانفضاحا وانبطاحا وخيانة للعروبة والأمة الإسلامية وللقضبة العربية المركزية فلسطين أكثر من هذا المستوى من تودد وزير خارجية الشرعية اليمنية الوهمية #خالد_اليماني للعدو الأول للعرب والمسلمين وألد الخصوم غير الشرفاء .
وصف ذلك بأم م الفضائح والكوارث.
واضاف الداعري لعنتي وكل شريف في هذا البلد عليها من شرعية إلى هذا الحد المفضوح وأمام الكاميرا دون خجل من موقف ولا خزي من ضمير ولا وازع من دين.
الناشط عبدالملك المثيل اليماني نشر قائلا مهما كانت تبريرات خالد اليماني ، عن جلوسه بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، فلا يمكن قبولها والتماس العذر له ، فالموقف دل على عجزه وضعفه .
واضاف المثيل لو كان مدركًا لخطورة الصورة وفداحة الجلسة ، لطلب تغيير مكانه والجلوس في مكان آخر ، لكنه عبر عن ضعفه وضعف الشرعية وهشاشة موقفها السياسي .
واشار المثيل الى انه لابد من إقالته وتغييره ، إن كان في دم الشرعية أثر من عزة وبقية من كرامة !!!
المحلل السياسي عبدالسلام محمد بدأ منشورة بصباح الهرولة الى التطبيع لحماية الكراسي.. وقال ستصحون يوما على إيران تعربد في صحراء الربع الخالي!
ستصحون على شعوب مقهورة تخلت عنكم وعلى لحاف أمريكا وقد رفع عنكم!
ستصحون على دولة الإمامة وقد أصبحت ذراع اسرائيل في المنطقة كما كانت من قبل !