صحيفة تتحدث عن التحديات الخطرة التي تهدد العالم أجمع ونظام إيران

اخبار من اليمن ذكرت صحيفة خليجية، “جدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال مؤتمر وارسو، تأكيد موقف الدولة ودورها الرائد في العمل مع الشركاء والحلفاء لتعزيز أسس السلام والأمن العالمي، ومواجهة التحديات التي تستهدف استقرار المنطقة، فضلاً عن الجهود التي تهدف إلى مستقبل يسود فيه الأمن والاستقرار”.
وبينت صحيفة “الوطن” الصادرة اليوم السبت – تابعها “اليمن العربي” – “طوال عقود طويلة نادراً ما شهدت منطقة الشرق الأوسط، الاستقرار، فهناك دائماً حروب وأزمات وتوترات تنعكس سلباً على العالم برمته لكونها المنطقة الأهم، لكن هذه المخاطر تصاعدت كثيراً منذ العام 1979”.
وتابعت:”حيث باتت دول المنطقة خاصة والمجتمع الدولي بشكل عام، في مواجهة نظام لا يجد قدرة على تسويق نفسه إلا عبر التدخلات والهمجية والأفعال العدوانية على الصعد كافة، وهو ما ضاعف أزمات وتوتر المنطقة، ودفع العالم إلى الشعور بالخطر التام جراء التجارب المحظورة التي ينتهجها “نظام الملالي”، ورفضه الالتزام بالقانون الدولي وما يستوجبه من احترام سيادات الدول وعدم التعرض لشؤونها وشعوبها”.
وبينت أن “الموقف الإماراتي الثابت والداعم لكل جهد دولي، في سبيل وضع حد لمواضع الخطر، كان دائماً واضحاً وكانت الدولة طوال عهدها تنتهج سياسة شفافة وتتقدم الصفوف في سبيل أمن وسلامة واستقرار العالم برمته، وذلك في جميع الميادين والمجالات كمحاربة الإرهاب، وتأكيد ضرورة تعزيز التعاون الدولي إلى أقصى درجة ممكنة، فالتحديات الخطرة تهدد العالم أجمع، ومثل نظام إيران الذي بين طوال أربعة عقود أنه يسير عكس التاريخ، دليل متواصل على ما يشكله من تهديد”.
وقالت:”اللافت للنظر أن تعامل عدد من الدول الأوروبية “العريقة” مع مؤتمر وارسو وغيابها اللافت عنه، بدا أنه لا يرتقي لدرجة التحديات، بل كانت سلبيتها تخالف كثيراً شعاراتها وما تدعو إليه، والغريب أكثر أن عدداً منها قد تعرضت بشكل مباشر لإرهاب إيران، كما أحبطت مخططات إرهابية ثانية كان “نظام الملالي” يُعد لها”.
وأشارت إلى أن “هذا التصرف الغريب الذي لا يرقى مطلقاً لمستوى التحديات وسبل مواجهتها، يأتي في وقت لاتزال عدد من الحرائق التي يزداد سعيرها بفعل إيران وأدواتها، ولا يوجد أي مبرر يمكن أن يكون مقبولاً لتخلف البعض عن المشاركة في مؤتمر رفع عنوان الأمن والاستقرار كهدف رئيس، وذات الحال بالنسبة لمحاولات البعض إفشال العقوبات الأمريكية التي أعادها الرئيس دونالد ترامب على إيران”.
واختتمت:”جميعها أمور تدعو إلى الدهشة والاستفهام عن مغزى الشعارات التي ترفعها الدول التي تخلفت عن القطار الدولي للجم الجموح الإيراني الخطير، وبالتالي يدفع لطرح سؤال كبير عن جدول وفاعلية مواقف تلك الدول المترددة بشكل كبير؟”.