أرشيف

"التعاون الإسلامي" تمنح جائزتها لفيلم "الأرض التي شهدت ولادتي" في مهرجان "فيسباكو" السينمائي

الأربعاء 22 جمادى الثانية 1440 – 12:34 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 27-2-2019

واجادوجو (يونا) ـــ منحت منظمة “التعاون الإسلامي” مساء أمس الثلاثاء جائزتها لأفضل فيلم وثائقي، ينشر الاعتدال ويعزز من ثقافة الشعوب، وذلك على هامش مهرجان الأفلام والتلفزيون الأفريقي (فيسباكو)، الذي تستضيفه واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، في القترة من 23 فبراير إلى 2 مارس 2019 م، تحت شعار “ذاكرة ومستقبل دور السينما الأفريقية”، وافتتحه السبت الماضي رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري.
ورعت السيدة الأولى في بوركينا فاسو سيكا كابوري حفل منظمة “التعاون الإسلامي”، الذي شهد حضور وزراء الخارجية والثقافة والمدير العام لمهرجان فيسباكو وعمدة العاصمة، كما حضره عدد واسع من الأكاديميين والمثقفين. 
وفاز بالجائزة المخرج السينمائي بازييه سيبري من بوركينا فاسو عن فيلمه الوثائقي “الأرض التي شهدت ولادتي”، ويتحدث عن الهجرة والانتماء والعدل والسلام، وذلك بعد أن خضعت نحو تسعة أفلام أمام لجنة التحكيم، وقدم المخرج السينمائي شكره لمنظمة “التعاون الإسلامي” على منحه الجائزة. مؤكداً أنها المرة الأولى التي يفوز بها بعد نحو 10 أعوام من المشاركة في المهرجانات.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة “التعاون الإسلامي” الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته خلال حفل منح الجائزة، وألقتها نيابة عنه المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة في المنظمة مهلة أحمد طالبنا: إنه “من المهم تعزيز التعددية والتنوع الثقافي، الذي يساهم في تحقيق أهدافنا بالسلام والتعايش، وبالتالي فإننا ملتزمون بنشاط التعاون بين الدول الأعضاء، ولا سيما في مجالات الثقافة والفنون والأدب والموسيقى والأفلام والسمعي البصري”.
وشملت الكلمة: “هذا المهرجان من أفضل المنصات للتناغم بين العمل السياسي والاجتماعي والثقافي ولذلك، فإننا سعداء لمنح الجائزة الخاصة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الفيلم الذي واكب المعايير الخاصة، للنهوض بالتسامح، ونشر التنمية المستدامة، والعيش معاً بين شعوب الدول الأعضاء مهما كانت خلفياتهم الثقافية والاجتماعية والدينية”.
وتشارك منظمة التعاون الإسلامي لأول مرة في المهرجان، وذلك عبر إطلاق جائزة خاصة لأفضل فيلم وثائقي يدعم الحوار والتعايش والسلام، ويعزز من تبادل الثقافات بين الشعوب ويرفض العنصرية والتمييز.
(انتهى)
ح ص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى