اجتماعات منفصلة لوفدي الحكومة والحوثيين مع المبعوث الأممي لبحث ثلاث نقاط رئيسية
اخبار من اليمن بدأ اليوم الثاني لجولة المشاورات اليمنية في مدينة ريمبو السويدية، باجتماعات لوفدي الحكومة الشرعية وجماعة (الحوثيين) بشكل منفصل مع المبعوث الأممي لمناقشة ملف بناء الثقة.
وركزت اللقاءات المنفصلة مع الطرفين على ثلاث نقاط هي الملف الانساني شاملا الأسرى والمعتقلين وايصال الاغاثة وملف الحديدة والملف الاقتصادي
يأتي ذلك بعد يوم تمهيدي شهد جلسة افتتاحية ومؤتمرا صحفيا واجتماعات مغلقة مع رؤساء الوفود وسفراء الدول المعنية بالملف اليمني.
وبحسب مسؤولة في مكتب المبعوث الأممي لليمن مارتين جريفيت، فانه من المتوقع أن تكون جلسات المشاورات غير مباشرة وفي أماكن متعددة. ومن المقرر أن تتم الجلسات خلال أسبوع كما هو مخطط له مسبقا.
وقالت المسؤولة في مكتب جريفيت، أمس الخميس، إن هناك رغبة لتقسيم المتفاوضين من جانبي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي إلى فرق لبحث ملفات ميناء ومدينة الحديدة
وملف مطار صنعاء وملف الأسرى وملف توحيد البنك المركزي وملف التهدئة
وكان المبعوث الأممي قد أعلن عن توقيع الأطراف على وثيقة تبادل الأسرى، وتم التنسيق مع عدة جهات على أرض الواقع، بحسب المسؤولة في مكتب جريفيت.
ووصفت المسؤولة نتائج اليوم الأول من المشاورات بالجيدة، وقالت: “لقد حققنا نجاحا في حضور الطرفين إلى هذه المشاورات، ومن الممكن تنسيق لقاء بين الأطراف في يناير 2019 إن أمكن”.