(صور فاضحة) بين ”أحضان النساء” داخل البيت الأبيض تطيح بنائب الرئيس الأمريكي..! (مع فيديو)
اخبار من اليمن أثارت مزاعم السلوك غير اللائق التي وجهتها مشرعة سابقة بولاية نيفادا ضد جو بايدن، تاريخاً طويلاً من الحوادث التي تم فيها تصوير نائب الرئيس الأميركي السابق وهو يحتضن النساء أثناء الحملات الانتخابية، أو في البيت الأبيض، أثناء فترة أوباما وفي مواقف أخرى.
وينفي مكتب نائب الرئيس السابق هذه المزاعم، بأنه مهما كانت هذه الصور محرجة، فقد تم إخراجها عن سياقها وفي بعض الأحيان تم طمس الحقيقة بشأنها وخلط الادعاءات.
غير أن المشرعة السابقة والمرشحة الديمقراطية السابقة لمنصب نائب حاكم ولاية نيفادا، كانت قد صرحت يوم الاثنين الماضي بأن تجربتها تشبه تجارب نساء أخريات قام بايدن بملامستهن بشكل غير ملائم.
شاهد الفيديو التالي:
https://youtube.com/watch?v=tsjOs8BJylY
وقد أخبرت لوسي فلوريز شبكة MSNBC قائلة: “لقد صدمت للتوّ لأن أحداً لم يخبر نائب الرئيس بايدن أبداً بالتوقف عن التفاعل مع النساء بهذه الطريقة غير المريحة”.
قد يهمك ايضاً:
وأضافت: “أو على الأقل نعتقد بعدم شعورهن بالارتياح، لأن هذا هو التصور الذي نراه من الخارج”.
وصاغت فلوريز، عضوة الجمعية السابقة في ولاية نيفادا، مقالة يوم الجمعة في مجلة “نيويورك” تصف حادثة وقعت لها عام 2014 حيث زعمت بأن بايدن اقترب منها من الخلف، وشمّ شعرها وقبّل رأسها.
مع ستيفاني كارتر
إحياء القصص القديمة
وأثارت القصة المعادة، إحياء التدقيق في سلسلة من الصور التي تظهر بايدن إلى جانب نساء بما في ذلك زوجة وزير الدفاع السابق إلى الممثلة الأميركية إيفا لونجوريا، مما دفع بالتساؤلات حول ما إذا كانت هذه الصور ستطارد بايدن في عصر#MeToo وهو يتوجه نحو انتخابات عام 2020 الرئاسية.
وحملة “مي تو” التي انتشرت بعد فضيحة المخرج الأميركي الشهير “هارفي واينستين” وآخرين مثل الدكتور طارق رمضان المفكر السويسري من أصل مصري.
ومن المؤكد أن بعض النساء خرجن بالفعل في الدفاع عن بايدن، لاسيما ستيفاني كارتر، زوجة وزير الدفاع الأميركي الأسبق آش كارتر التي كررت في تصريح بأن بايدن لا ينوي أبداً إحداث أي إزعاج لأي أحد.
وقالت أن الصورة السابقة لها التي تجمعها ببايدن وهو يضع يديه على كتفيها، فُسرت بشكل خاطئ، فهي كانت متوترة أثناء تأدية زوجها للقسم وزيراً في 2015، وكان بايدن يحاول أن يدعمها نفسياً.
وقد عقبت ستيفاني كارتر في منشور خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كتبت أن الصورة “تم انتزاعها بطريقة مضللة” وأنه لا يوجد شيء غير مناسب بشأن أفعال بايدن.
وأضافت أنها لا تعرف فلوريز وأنه بينما ينبغي تصديق “جميع النساء”، فإن بايدن الذي تصفه عضوة الجمعية السابقة في نيفادا ليس هو بايدن التي تعرفه هي.
مع الممثلة الأميركية إيفا لونجوريا
دفاع بايدن عن نفسه
وقال بيل روسو، المتحدث باسم بايدن، يوم الاثنين: “هذه الصور موجودة في الإنترنت لفترة من الوقت، وحتى يومنا هذا يواصل المتصيدون اليمينيون وغيرهم استغلالها لتحقيق مكاسبهم الخاصة”.
وأضاف روسو بأن بايدن قد أصدر بياناً يؤكد أنه خلال جميع السنوات العديدة له في الحياة العامة، فقد صافح من صافح وعانق من عانق ووضع يده على كتف من كان، وذلك للتعبير عن القلق أو الدعم أو الطمأنينة، وأنه لا يعتزم أبداً أن يسبب بعدم الراحة.
وأضاف روسو أنه يعتقد بأنه يجب على النساء اللواتي تعرضن لأي إزعاج من هذا القبيل، بغض النظر عن النية، أن يتكلمن ليتم سماعهن، وأنه سيكون من بين أولئك الذين يستمعون.
لكن فلوريز ردت على الفور في بيانها الخاص، قائلة: “إذا كنت تتحدث إلى نساء مثلي، لكنت قد قلت نعم تماماً، توقف عن لمسي.. لكنك لا تقول ذلك على الفور لشخص قوي للغاية”.
وعقبت: “أنا شخصياً لا أعتقد أنه يجب أن يخوض الانتخابات”.
مع ماجي كونز
مع ماجي ابنة السيناتور
وقبل شهر من حادثة كارتر، فقد تم التقاط صورة لبايدن وهو يشبك ذراع ابنة السيناتور كريس كونس، ويميل إلى قول شيء في أذنها خلال مراسم أداء السيناتور القسم في مبنى الحكومة الأميركية.
وبينما تظهر الصورة ماجي كونز وهي تظهر ما يبدو أنه تعبير غير مريح مع إمساك نائب الرئيس السابق بذراعها العليا، فقد تم الاعتراض على هذا الصورة بعد فترة قصيرة من التقاطها، حيث قال السيناتور كونز في “فوكس نيوز صنداي” إن ابنته لا تعتقد أن بايدن يتقصدها بشيء.
وأوضح والد ماجي، بأنها لا تعتقد بأن بايدن مخيف، وأن نائب الرئيس يعرف أبناءه طوال حياته، وهو فقط كان يميل إلى الأمام ويهمس ببعض التشجيع لماجي أثناء أدائه لقسم اليمين.
كونز أوضح بأن ابنته التي كانت في الـ13 من عمرها شعرت بالحرج وعدم الارتياح وكان بايدن يشجعها على العبور في يوم مشحون بالكثير من الكاميرات والكثير من الناس الذين يراقبون ما يجري.
مع آمي بارنز
آمي بارنز مراسلة البيت الأبيض
صورة ثالثة تعود إلى آمي بارنز في عام 2013 تم نبشها بعد مزاعم فلوريز الأخيرة، حيث يظهر بايدن وهو يضع ذراعيه حول القسم الأوسط من المراسلة الإعلامية بارنز، التي تمسك هي الأخرى صفحتي يدي بايدن بإحكام، وتقف في الصورة نفسها زوجة نائب الرئيس السابق، جيل بايدن.
لم تعلق بارنز، التي تعمل حالياً كمراسلة سياسية بارزة في The Hill، علانية على الصورة، التي أعيد تغريدها يوم السبت، وقد كانت بارنز مراسلة سابقة بالبيت الأبيض في عهد أوباما.
وقد وصفت موظفة سابقة مع بايدن الرجل بأنه “مُجلٌ كبير للنساء”، وكتبت إليزابيث ألكسندر، السكرتيرة الصحفية السابقة لبايدن، بأنها عملت معه لخمس سنوات، وقالت في تغريدة: “كنت معه في الأوقات الجيدة والسيئة معًا واللحظات الهادئة وفي كل المراحل، وخلال كل ذلك كان ولا يزال دومًا نصيرًا كبيرًا للمرأة والمساواة”.
مع بطلة الدراجات في أوهايو
مع بطلة الدراجات في أوهايو
أما الصورة الأخيرة فهي لامرأة من أوهايو لا يعرف الكثير عنها، حيث يظهر بايدن وهو يجلس وراء امرأة ترتدي سترة من الجلد وتغطي رأسها، وتبدو صورة أسطورية وغريبة.
وقد كان بايدن يتحدث مع العملاء في مطعم Cruisers Diner في جنوب أوهايو في عام 2012 عندما التقى بمجموعة من راكبي الدراجات البخارية أصحاب سترات الجلد الأسود وعصابات الرأس.
ولم يكن لدى المرأة مكان للجلوس عليه، لذلك سحب بايدن كرسيًأ أمامه وأمال المرأة إلى حضنه، وفي حين يبدو أن رفيقين لها غير سعيدين، فقد كانت هي على العكس تماما.